أكد مصدر إعلامي دانماركي أن النزاع في الصحراء الغربية وحلّه اختبار حقيقي لحقوق الإنسان ونظام الأممالمتحدة الذي يرعى تلك الحقوق داعيا إلى مساعدة الشعب الصحراوي في ربح معركته التحررية باسم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. فبمناسبة الذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان أورد الموقع الالكتروني لمنظمة افريكا كونتاكت الدانماركية مقالا مطولا للصحفي بيتر كينورثي حمل فيه الأممالمتحدة مسؤولية التأخر في تنظيم استفتاء لتقرير المصير لشعب الصحراوي. المقال تناول ملف الصحراء الغربية بكافة جوانبه من قبيل الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان بالمناطق الصحراوية المحتلة إضافة إلى موضوع النهب الممنهج للثروات الطبيعية للشعب الصحراوي من قبل دولة الاحتلال المغربي والشركات الأوروبية والمتعددة الجنسيات. وقال الصحفي الدانماركي كينورثي بينما نحتفل بشكل كبير اليوم بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وببعض معاهدات حقوق الإنسان الأخرى كما نحتفى بنظام الأممالمتحدة نفسه الذي يرعى تلك الاتفاقيات إلا أنه من الضروري التذكير في الوقت نفسه بالمشاكل التطبيقية لتلك الاتفاقيات .