فيما يخاطر كثير من الشباب ممن لا يحملون شهادات دراسية عليا بحياتهم عبر البحر محاولين الوصول إلى الضفة الأخرى في رحلات الحرقة لا يتوانى بعض حاملي الشهادة في المخاطرة بمستقبلهم كله أو التضحية بمستواهم من خلال الانتقال إلى ديار الغربة وهو حال سيدة جزائرية ضحّت بوظيفتها كطبيبة في الجزائر على أمل أن تشتغل ممرضة في كمدا حيث قامت قناة هنا كيبيك على اليوتوب بعرض حالة نسرين قاسي والتي كانت طبيبة في الجزائر وتحمل شهادة الطب لكنها في كندا وجدت صعوبات في الحصول على معدلات. واستنادا إلى المعنية فقد وصلت إلى كيبيك منذ أربع سنوات وقالت إنها منذ وصولها بدت تجري امتحانات تحديد المستوى كما تتلقى تكوينا مستمرا كممرضة مؤكدة أنها تتلقى تكوينا جيدا وذو مستوى عالي في مهنة التمريض.