اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم (حمس) عبد الرزاق مقري أمس السبت بسكيكدة أن مشروع التوافق الوطني والإصلاح السياسي الذي تنادي به تشكيلته السياسية يبقى الحل الوحيد لإخراج الجزائر من أزمتها . وأضاف السيد مقري خلال تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة عيسات إيدير بوسط المدينة أن إنقاذ الجزائر من شبح الإفلاس الذي يهددها لن يتم إلا بالتوافق السياسي مشيرا في ذات السياق إلى أن ترشحه لرئاسيات 18 أفريل 2019 جاء بعد عرض هذا المشروع على عديد الأحزاب دون الحصول -كما قال- على رد بالموافقة لتبني المشروع. وأكد رئيس حركة مجتمع السلم أن في حال فوزه في الاستحقاق الرئاسي المقبل سيسعى شخصيا لتطبيق التوافق الوطني لإخراج الجزائر من أزمتها مضيفا يجب وضع اليد في اليد خلال الخمس سنوات المقبلة ونسيان الصراع المحموم على السلطة قبل أن يشير إلى أن ترشحه لهذه الانتخابات هدفه جمع شمل الجزائريين . واعتبر السيد مقري أن بعد 2019 لا يمكن لأي أحد أن يقف في وجه المشاكل التي تتخبط فيها الجزائر وحلها وحده ما يفرض حسبه- تبني مشروع التوافق الوطني ووضع مصلحة البلاد قبل كل شيء والحرص على المصلحة العامة. وأضاف في ذات السياق أن بحلول 2021 سينفد احتياطي الصرف وعلى الشعب أن يعي خطورة الوضع قبل أن يؤكد أن الجزائر تملك خيرات كثيرة وإمكانات كبيرة باستطاعتها -كما قال- إخراج البلاد من الأزمة إذا تم لم الشمل حسب تعبيره.