الأمينان الأولان لسفارتي فلسطين والصحراء الغربية بالجزائر: ثورة نوفمبر مثال للشعوب التي تناضل من أجل نيل حريتها
أكد الأمينان الأولان لسفارتي فلسطين والصحراء الغربية بالجزائر على التوالي أمجد خميسة وموسى زيو يوم السبت بتيزي وزو أن الثورة الجزائرية تعد مثالا للشعوب التي تناضل من أجل نيل حريتها . وذكر الممثلان الدبلوماسيان بدار الثقافة لمدينة عزازقة (30 كيلومتر شرق تيزي وزو) في إطار احياء اليوم الوطني للشهيد (18 فيفري) بمبادرة من المنظمة الوطنية لحماية الذاكرة وتبليغ رسالة الشهداء بالتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري إبان حرب التحرير الوطني لاسترجاع السيادة الوطنية . وأشار الأمين الاول لسفارة فلسطينبالجزائري أمجد خميسة أن الشعب الجزائري صنع الأسطورة من خلال الكفاح الذي شنه لنيل استقلال بلده وتعد ثورته المجيدة مثالا بالنسبة للشعب الفلسطيني الذي يستلهم بها في مقاومته اسرائيل مشيدا في هذا الشأن بالموقف الشجاع ودعم الجزائر الثابت (شعبا ودولة) للقضية الفلسطينية . وبشأن مفاوضات السلام مع اسرائيلي ذكر المتدخل بموقف بلده لصالح حل واضح يضمن حقوق الفلسطينيين وطموحهم في الكرامة والسيادة على ترابهم . وأضاف أن يوم الشهيد يعد مناسبة للتذكير بتضحيات الشهداء من أجل استرجاع الكرامة والحرية وحث الشباب على الحفاظ على مكاسب الثورة وهما وحدة واستقرار بلدهم . من جهته أشاد الأمين الأول لسفارة الصحراء الغربية بالجزائري موسى زيو بدعم الجزائر لقضية الصحراء الغربية وموقفها لصالح حق تقرير مصير الشعب الصحراوي. وذكر بدعم الجزائر للمسار الأممي الذي يشرف عليه المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية هورست كوهلر لإجراء مفاوضات مباشرة بين جبهة البوليزاريو والمغرب. وبخصوص هذه المفاوضات المباشرة التي أطلقت في ديسمبر الفارط والتي تعد فيها الجزائر وموريتانيا بلدان ملاحظان أعلن السيد زيو أنه من المزمع عقد لقاء ثان في مارس المقبل بجنيف. وبعد أن أكد على الإرادة الدولية لتسوية هذا النزاع الذي دام أكثر من 43 سنة أعرب السيد زيو عن أمله في أن تفضي هذه المفاوضات إلى تسوية نهائية للنزاع من خلال تنظيم استفتاء حول استقلال الصحراء الغربية.