بفضل توسيع المساحات المزروعة ارتفاع إنتاج زيت الزيتون بميلة سجلت مديرية المصالح الفلاحية بولاية ميلة خلال الموسم الفلاحي الجاري إنتاج أزيد من 2 مليون و251 ألف لتر من زيت الزيتون حسب ما أفاد به أمس الأحد رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بالنيابة محمد بولفتات الذي أوضح أن الكمية المنتجة هذا الموسم فاقت ما تم تحقيقه خلال الموسم المنصرم والتي قدرت ب2 مليون و4300 لتر مردفا بأنه تم خلال الموسم الجاري تحقيق مردود 19 لتر لكل قنطار من الزيتون بكمية إجمالية للزيتون الموجه للعصر بلغت 121 ألف و606 قنطار بينما كان مردود الموسم الذي سبقه في حدود 17 لتر لكل قنطار بكمية زيتون موجهة للاستخلاص وصلت إلى 116 ألف و44 قنطار حسب ذات المصدر الذي أفاد بأن الموسم الجاري تميز بتحقيق إنتاج معتبر من زيتون المائدة بلغ قرابة 22 ألف قنطار. وأرجع المصدر الزيادة المسجلة في إنتاج الزيت خلال هذا الموسم مقارنة بالموسم السابق إلى عدة عوامل ذكر منها على وجه الخصوص الظروف المناخية الملائمة لتحقيق مردود جيد من ناحية تساقط الأمطار وباقي العوامل الجوية الأخرى كما سمحت الجهود المبذولة في مجال توسيع المساحات المزروعة بأشجار الزيتون بزيادة المساحة المنتجة خلال الموسم الجاري إلى 8 آلاف و539 هكتار من أصل المساحة الإجمالية المخصصة لشعبة الزيتون إجمالية تقدر ب12 ألف و101 هكتار مضيفا بأنه تم تسجيل ارتفاع في مساحة أشجار الزيتون بولاية ميلة مقارنة بالموسم الماضي الذي كانت فيه 11 ألف و460 هكتار منها 8 آلاف و500 هكتار منتجة لاسيما وأنه جار تنفيذ برنامج وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الخاص بدعم وتنمية المناطق الجبلية الذي شمل أزيد من 20 بلدية من أصل 32 بلدية بميلة. واستنادا لذات المسؤول استفاد في إطار ذات البرنامج أكثر من 600 فلاح من شجيرات الزيتون الموجهة للغرس مضيفا بأن دعم الدولة لشعبة الزيتون والناشطين فيها تجسد بولاية ميلة من خلال دعم خمسة مستثمرين خواص في مجال إنتاج زيت الزيتون لإنشاء معاصر بقيمة 20 مليون دج مما ساهم في رفع عدد المعاصر بميلة إلى 42 معصرة 20 منها عصرية. تجدر الإشارة إلى أن سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون بولاية ميلة تتراوح هذا الموسم بين 650 دج و800 دج وذلك حسب النوعية.. حجز 315 قرص مهلوس وتوقيف أربعة أشخاص تمكن عناصر فرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بميلة من حجز 315 قرص مهلوس وتوقيف أربعة أشخاص متورطين تتراوح أعمارهم بين 22 و28 سنة حسب ما علم من مصالح الأمن الولائي الذي أوضح بأن حيثيات القضية تعود إلى استغلال معلومات تحصل عليها عناصر الفرقة مفادها أن شخصا يحوز على كمية من المؤثرات العقلية وهو بصدد ترويجها بمدينة وادي العثمانية وبتكثيف الأبحاث والتحريات تم تحديد مكان عقد الصفقة وتم الترصد للمشتبه فيه. وقد شوهد الشخص المشتبه فيه على متن مركبة سياحية رفقة ثلاثة أشخاص داخل محطة بنزين على مستوى الطريق الوطني رقم 5 عثر بداخلها بعد تفتيشها على 270 قرص من المؤثرات العقلية. وبالتنسيق مع النيابة المختصة-يضيف المصدر- تم تفتيش مساكن المشتبه فيهم الأربعة حيث تم العثور على 45 قرص من نفس المؤثرات العقلية المحجوزة سابقا لتصبح الكمية الإجمالية للمحجوزات 315 قرص. وبعد استكمال الإجراءات القانونية قدم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة بشلغوم العيد التي أمرت بوضعهم رهن الحبس كما أفادت مصالح أمن الولاية.