مراصد إعداد: جمال بوزيان ضمن احتياطات صارمة إنشاء مصانع لإنتاج اللقاحات.. قرار جزائري استراتيجي ترصد أخبار اليوم كل حين مقالات الكُتاب في مجالات الفكر والفلسفة والدِّين والتاريخ والاستشراف والقانون والنشر والإعلام والصحافة والتربية والتعليم والأدب والترجمة والنقد والثقافة والفن وغيرها وتنشرها تكريما لهم وبهدف متابعة النقاد لها وقراءتها ثانية بأدواتهم ولاطلاع القراء الكرام على ما تجود به العقول من فكر متوازن ذي متعة ومنفعة. ما اللقاح؟ وكيف يتم صناعته؟ بقلم: الأستاذ محمد مجدوب إطار بمُجمَّع صيدال علميّا مصدر اللّقاح يأتي من الفيروس نفسه هو مصل مستخرج من الكّائن الحي الّذي هو الفيروس بتقنّيات معروفة في الوسط العلمي أو مجهولة ومحفوظة كأسرار بأسباب الملكيّة الفكرية واقتصاديّة مثل المصل المصنوع من سم الثّعابين أو العقارب..يأخذ الفيروس يدمّر بواسطة أشعّة أو عمليات كيميائية حيوية وبيولوجيّة في وسط مغلق مدروس ومتحكّم فيه أو يخفّف فتنزع منه أسلحته الضّارّة ويصبح بقايا فيروس صالحة تحمل الهويّة الجينيّة يحتاج خاصّة إلى النّواة الّتي تحمل الشّفرة الوراثيّة أو بطاقة التّعريف للفيروس توضع في محلول ووسط محايد وحافظ لا يتفاعل معه ثمّ بواسطة جرعات مدروسة يحقن في جسم الإنسان فيتعرّف عليه بواسطة خلايا وجهاز المناعة التّي تصنّفه كعدوّ إذ ليس بينها وبينه حاجز..وعند تعرّض الإنسان لفيروس حقيقي يقارن جهاز المناعة المعطيات الّتي معه مع الوافد الجديد فيجده مصنّف مع الأعداء أو الزّوّار غيرالمرغوب فيهم فيتمّ القضاء عليه. تتكون اللقاحات من مادة فعالة أو أكثر من أصل بيولوجي تسمى مستضدات اللقاح التي تنتجها البكتيريا أو الفيروسات.. من أجل جعل اللقاح أكثر فاعلية عادة ما يتم دمج مستضد اللقاح مع مادة مساعدة التي غالبًا ما تكون ملح الألومنيوم (هيدروكسيد أو فوسفات). يمكن استخدام المواد الحافظة المضادة للميكروبات لمنع التلوث الجرثومي للقاح. يمكن استخدام المثبتات (اللاكتوز السوربيتول..) للحفاظ على جودة اللقاح طوال فترة صلاحيته.. يجب أن يتفاعل جهاز المناعة لدينا المكون من خلايا دفاع الجسم عندما يدخل ميكروب إلى أجسامنا لقتله. عندما يتم حقن اللقاح فإنه يعمل بحيث يطور الجسم وقاية خاصة به ضد البكتيريا أو الفيروسات التي تسبب المرض الذي يستهدفه اللقاح. لغالبية اللقاحات المعطلة (التي لا تحتوي على ميكروب حي) فإن وجود المواد المساعدة ضروري للسماح باستجابة مناعية تؤدي إلى الحماية.. كما أن إضافة مادة مساعدة إلى اللقاحات تجعل من الممكن تقليل كمية المستضدات لكل جرعة لقاح وتقليل عدد الحقن. تعتبر أملاح الألمنيوم من بين المواد المساعدة الأكثر استخدامًا في العالم مع تاريخ استخدام يمتد ل 90 عاما ومئات الملايين من الجرعات المحقونة. يستمر البحث حاليا لتطوير مواد مساعدة جديدة للتطعيم ضد الأمراض الجديدة. تستخدم جميع اللقاحات نفس المبدإ: تحفيز جهاز المناعة ضد العامل المعدي عن طريق إدخال هذا العامل أو جزء من هذا العامل (المستضد) في الجسم الذي أصبح غير ضار بالبشر.. من هذا المبدإ تم تطوير أنواع عديدة من اللقاحات بطرق تصنيع مختلفة.. وبالتالي يتم التمييز بين اللقاحات المكونة من فيروسات حية موهنة أو الكسور الفيروسية الخاملة. صنع اللقاحات يبدأ تصنيع هذه اللقاحات بتكوين بنك الجراثيم الذي يتم الحصول عليه عن طريق زراعة عامل مُعد مع قواعد تعقيم صارمة جدا وفي ظل ظروف ثابتة بدقة (درجة الحرارة الوسط الاستزراعي..) وذلك للحصول على كمية كبيرة من الجراثيم التي هي متطابقة من جميع النواحي. يعتمد اختيار السلالة المزروعة على نوع اللقاح.. يمكن الحصول على اللقاحات الحية من كائنات غير ضارة بشكل تلقائي.. لإحداث تفاعل مناعي فعال.. ولكن لمعظم اللقاحات الحية يتم إضعاف السلالات إما بالمرور عبر الزّراعات المتعاقبة أو باستخدام تقنيات كيميائية مختلفة للحد من قوتها المعدية. تطوير اللقاحات تتكون اللقاحات الخاملة من العامل المعدي المعطل بالحرارة أو بعملية كيميائية التي تزيل قوتها المُعدِية دون كبت قدرتها على تحفيز الاستجابة المناعية. هذه العوامل غير قادرة على التكاثر وبالتالي فهي غير ضارة. من ناحية أخرى يجب عموما دمجها مع مادة تسمى مادة مساعدة من أجل زيادة قوتها المناعية وتتطلب حقنا معززة. يتم تطوير لقاحات خاملة أخرى باستخدام لم يعد العامل المُعدِي نفسه ولكن فقط واحد أو أكثر من مستضداتها. تتمثل الخطوة الأولى في تحديد البروتينات الآمنة ولكنها قادرة على إثارة استجابة مناعية كافية. ثم يتم عزل هذه المستضدات وتنقيتها. وبالتالي فإن لقاح الأنفلونزا يتكون من بروتينات من غلاف الفيروس. في الآونة الأخيرة تم الحصول على المستضدات عن طريق الهندسة الوراثية. بعد هذه المرحلة من تطوير منتج اللقاح تأتي مرحلة تصنيع المنتج الصيدلاني النهائي. وهو يتألف من إمكانية خلط مستحضرات مستضدية للحصول على لقاحات مشتركة وإضافة منتجات مختلفة (مواد مساعدة ومثبتات ومخففات) ضرورية لفعالية اللقاح والحفاظ عليه. اللقاحات.. ضوابط صارمة اللقاحات عقاقير خاصة من حيث أنها مصنوعة من كائنات حية. لذلك يجب أن يتم إنتاجها باحتياطات شديدة القسوة في أماكن معقمة مع موظفين مدربين بشكل خاص ويرتدون ملابس معقمة ويعملون في ظروف معقمة لتجنب تلوث الثقافات أو المستحضرات ولكن أيضا يصيبون أنفسهم. يتم تنفيذ الضوابط في جميع مراحل سلسلة الإنتاج لضمان جودة المواد الخام وعمليات التصنيع ويتم إجراء اختبارات الكفاءة والنقاء والسلامة على المنتج النهائي التلقيح واجب مجتمعي بقلم: الأستاذ رابح لكحل مع الموجة الثالثة لوباء كوفيد19 وسلالاته المتحورة عاد الخوف والهلع ليطبع حياة الناس ولاحديث إلا على الإصابات والحوادث اليومية المرتبطة به.. ومن المعلوم أن مواجهة هذه الجائحة يقوم على السعي والاجتهاد لحماية المنظومة الصحية من الانهيار بالحد من عدد الإصابات وبالتالي من عدد المحتاجين لرعاية صحية مكثفة إلى أدنى حد ممكن.. وفي بداية الوباء اعتمدت السلطات عندنا المقاربة الصينية القائمة على قطع حلقة العدوى بالغلق الاضطراري لكل النشاطات الاجتماعية والاقتصادية.. (أول مرة لاتتبنى المقاربة الغربية التي فشلت بعد ذلك) وبرغم الخسائر الاقتصادية والضغوط الاجتماعية المرهقة استطاعت الجزائر أن تنقذ نظامها الصحي وتحمى مواطنيها من أخطار وبائية كبيرة ويمكن أن نقول إننا خرجنا في الموجتين السابقتين بأقل الخسائر.. لكن وبارتكاب الخطإ القاتل نفسه وهو إعلان الفوز قبل انتهاء المعركة.. وقع تراخي وتساهل كبير في الاحتياطات الأمنية في جميع القطاعات وعلى جميع المستويات ومع الثلث الأخير لشهر جويلية (وكما توقع المختصون) بدأت الموجة الثالثة التي صاحبها تضاعف (وصل إلى أكثر من8 مرات) عدد الإصابات ومنه عدد المتواجدين في المستشفيات التي امتلأت عن آخرها وتضاعف عدد الموتى.. وعدناتقريبا إلى نقطة الصفر وتجدد الارتباك والقلق.. لكن الشيئ الجديد الذي ظهر الذي لم يكن متوفرا في السنتين السابقتين هو اللقاحات التي أنتجت بمرافقة وتزكية منظمة الصحة العالمية ورخص لتصنيعها اشتهرت منها:اللقاح الروسي البريطاني الصيني (وفرت 2) وأخيرا الأمريكي..وعرف إنتاج هذه اللقاحات لغطا كبيرا أثر على أخذها وإقبال الناس عليها..وكثرت الأسئلة التي لاتنتهي مثل هل نلقح؟ لماذا نلقح؟ هل اللقاحات آمنة؟ ما أحسن لقاح؟. سنحاول أن نطرح بعض التصورات التي تسمح لكل واحد منا أن يقرر بكل وعي ومسؤولية. 1-اللقاح ليس علاجا..من المفاهيم المغلوطة التي يحملها بعضنا هو تصوره للقاح كعلاج نهائي للوباء ومنه يشكك في فعاليته بضرب أمثلة لأناس يعرفهم توفوا بسبب الوباء رغم أنهم تلقحوا! فاللقاح وقائي يحمي ولايستعمل للعلاج أي: - لايُشفى صاحبه.. فاللقاحات في عمومها تعزز الدفاعات الطبيعية وتساعد الجسم على الاستعداد مسبقا حتى لايصاب أصلا. - من الممكن التقاط العدوى مرة أخرى بعد التطعيم مثلا لأن الحماية التي توفرها معظم اللقاحات لا تصبح سارية المفعول إلا بعد أسبوعين أو ثلاثة من تلقي الجرعة الأولى (أو الوحيدة) حسب نوع اللقاح لكن إصابتهم ستكون أخف بكثير من أولئك الذين لم يصابوا سابقا أو الذين لم يتلقوا اللقاح. - من الصعب (أو من المستحيل) انتقال الفيروس من شخص تلقى اللقاح إلى شخص آخر. - اللقاحات خضعت لاختبارات صارمة قبل طرحها في السوق من خلال إتباع المسار الآتي: - اختبارها في مخابر البحث وعلى الحيوانات. - إخضاعها للتجارب السريرية التي يشارك فيها الأشخاص (وفق العدد والأصناف المحددة..). - دراسة نتائجها (للمدة المحددة..) والموافقة على تسويقها من قبل منظمة الصحة العالمية. 2- التلقيح في الجزائر: حتى حادثة لقاح الحصبة الألمانية (مارس 2017) الذي تعرض لحملة إعلامية شرسة (بدأتها الصحف الفرنسية في الجزائر وأكملت المهمة قنوات إعلام وطنية) انتشرت عبر فضاءات التواصل الاجتماعي ونجحت في زرع الشك وكسر رزنامة التطعيم الوطنية.. وكانت الجزائر من الدول الناجحة في برنامجها الوطني للتطعيم الذي بدأته منذ السنوات الأولى لاستقلالها حيث استطاعت السيطرة أو القضاء على أمراض كثيرة كانت منتشرة مثل الشلل الحصبة الكزاز السعال الديكي..وغيرها. وهاهي حملة تشويه أخرى تنطلق لإفساد برنامج التلقيح ضد فيروس كورونا 19 !. وللتوضيح فإن حملة التشويه للقاح الحصبة الألمانية جاء بعد أن قرر مسؤولو وزارة الصحة حينذاك جلب اللقاحات التي يتطلبها البرنامج الوطني مباشرة من مخابر تصنيعها الأصلية (أغلبها في الهند) بدلا من جلبها عبر وسطاء (كلها مؤسسات فرنسية) الذي سمح بتخفيض الثمن إلى الثلث!. أظن أن قرار إقامة مصانع لإنتاج اللقاحين الروسي والصيني قرار استراتيجي يسمح للجزائر بدخول ميدان يحتكره الكبار. 3- الهدف هو المناعة المجتمعية (المشهور بمصطلح مناعة القطيع ): عند تطعيم شخص ما فالغالب أنه سيتمتع بالحماية ضد المرض المستهدف لكن تحت ضغط الوقت أو بسبب اعتلالات صحية لدى بعض الأشخاص (مرتبطة بالمناعة أو الحساسية) لا يمكن تطعيم الجميع 100 بالمائة وعمليا لسنا مطالبين بذلك فيكفى أن يحصل عدد كاف من أفراد المجتمع (النسبة يحددها المختصون) على تحصين ضد المرض لتنشأ ما يعرف بالمناعة المجتمعية (أو مناعة السكان) لاتسمح بانتقال المرض من شخص إلى آخر..ومنه فلنعلم أن: -قرارك بأخذ اللقاح هو مساهمة فاعلة في حماية مجتمعك وليس قضية شخصية بحتة. -اللقاحات المتوفرة آمنة ومتقاربة في نسبة فعاليتها ولهذا فلا تضيع وقتك ولاتشغل نفسك بالمفاضلة بينها. - وتَحول المناعة المجتمعية التي ساهمت في حصولها دون انتقال الوباء مما يجعل وجود المرض نادرا بصفة مطردة ويؤدي في الغالب إلى اختفائه تماما من المجتمع كما حدث مع أوبئة أفتك مثل الجدري التي انقرضت تماما. === مع فتح أبوابها للسياح.. ما هي الجنسيات المؤهلة للحصول على التأشيرة السياحية السعودية؟ مع فتح السعودية أبوابها للسياح وبعد نحو عام ونصف من انتشار جائحة كورونا خصصت المملكة موقعا إلكترونيا للحصول على تأشيرتها. وخصصت السعودية موقعا إلكترونيا لتسجيل كل من يرغب في زيارتها والحصول على تأشيرتها السياحية الجديدة من خلال البوابة الإلكترونية السريعة وسهلة الاستخدام التي يمكن للسياح والزوار حاملي جنسية 49 دولة مؤهلة التقدم للحصول على تأشيرة إلكترونية حيث أن التأشيرة الإلكترونية ستكون متعددة الدخول ولمدة عام واحد ما يسمح للسياح بقضاء ما يصل إلى 90 يوما في المملكة ومعايشة الأنشطة المتعلقة بالسياحة والعمرة ووفق الاحترازات والشروط التي أعلنتها المملكة وهي التحصين الكامل بأحد اللقاحات المعتمدة في السعودية وفحص بي سي آر والتسجيل في بوابة مقيم الإلكترونية . تجدر الإشارة إلى أن الجنسيات المؤهلة للسياحة في السعودية هي الآتية : مواطنو الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وأندورا والنمسا وبلجيكا وبلغاريا وكرواتيا وقبرص وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان وهولندا وهنغاريا وآيسلندا وإيرلندا وإيطاليا ولاتفيا وليختنشتاين وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وموناكو والجبل الأسود والنرويج وبولندا والبرتغال ورومانيا وروسيا وسان مارينو وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وأوكرانيا والمملكة المتحدة وبروناي والصين -بما في ذلك هونغ كونغ وماكاو- واليابان وكازاخستان وماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وأوقيانوسيا وأستراليا ونيوزيلندا . == لون البشرة قد يؤثر على دقة أجهزة قياس الأكسجين في الدم حذرت السلطات الصحية في بريطانيا من أن الأجهزة المنزلية التي يستخدمها المصابون بكورونا لمراقبة مستويات الأكسجين في دمهم قد تعطي قراءات غير دقيقة لأصحاب البشرة الداكنة. وأشارت إلى أن الأمر يتعلق بمقاييس التأكسج النبضي والتي يستخدمها حاليا العديد من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأعراض الفيروس للتحقق من مستويات الأوكسيجين في الدم مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى دخول المستشفى في حال كانت مستويات القراءة أقل من درجة معينة. وتابعت: هذه الخدمات متعلقة بالأشخاص الذين يعانون من أعراض الفيروس والذين تزيد أعمارهم على 65 عاما أو المعرضون للخطر سريريا . وأضافت: هناك تقارير تفيد بأن مقاييس التأكسج النبضي يمكن أن تكون أقل دقة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة لأنها قد تظهر قراءات أعلى لمستوى الأكسجين . وتعمل الأجهزة التي يتم تثبيتها على الإصبع عن طريق تسليط ضوء عبر جلد الشخص لقياس مستوى الأكسجين في الدم.