انطلاق حملة الحرث والبذر التأكيد على توفير الوسائل الضرورية لإنجاح الموسم الجديد تم التأكيد خلال اجتماع اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير ومتابعة وتقييم حملة إنتاج الحبوب على ضرورة توفير كل الوسائل الضرورية لإنجاح الموسم 2021 -2022 على غرار البذور والأسمدة.
ي. تيشات أوضحت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية انه خلال اللقاء الذي عقد مؤخرا برئاسة أمينها العام صالح شواكي بحضور إطارات القطاع المعنيين بهذه العملية بمناسبة انطلاق حملة الحرث والبذر لموسم 2021/ 2022 بأنه تم التأكيد على ضرورة توفير كل الوسائل الضرورية لإنجاح الموسم خاصة توفير البذور والأسمدة وتسهيل الإجراءات الخاصة بالاستفادة من القروض الموسمية والعتاد الفلاحي وغيرها. وبهذه المناسبة حث الأمين العام أعضاء اللجنة على ضرورة المرافقة الفعلية للفلاحين طيلة هذا الموسم وهذا بتنظيم حملات إعلامية وإرشادية للتعريف بالإجراءات التحفيزية التي اتخذتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية على غرار رفع الأسعار المرجعية للأسمدة المدعمة وتحيين نظام دعم مختلف أنظمة السقي المقتصدة للمياه وغيرها مشددا على أعضاء اللجنة المتكونة من ممثلي الإدارات المركزية والمعاهد التقنية المعنية وممثلي الغرفة الوطنية للفلاحة والصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي وبنك البدر وشركة تسويق المعدات والآلات الفلاحية بضرورة تكثيف الحملات التحسيسية لتوسيع المساحات المسقية واعتماد السقي التكميلي وإتباع المسار التقني المناسب لرفع الإنتاج والإنتاجية خاصة في ظل التغيرات المناخية ونقص تساقط الأمطار.
توسيع مساحة لإنتاج السلجم الزيتي قال مدير المعهد التقني للمحاصيل الفلاحية الكبرى بولاية سطيف نصر الدين واحدي إن وزارة الفلاحة قامت السنة الماضية بتجربة إنتاج السلجم الزيتي عبر ثلاثة آلاف و500 هكتار مؤكدا أن السلطات الوصية تطمح إلى توسيع المساحة إلى 40 ألف هكتار بما فيها توسيع مساحة تكثيف البذور مضيفا أن مصالح ولاية سطيف تطمح إلى رفع المساحة إلى 1450 هكتار بعدما كانت العام الماضي 104 هكتارات. وأضاف ذات المتحدث أن الجفاف أثر بشكل كبير على المردود وحتم على الفلاحين الاعتماد على السقي مؤكدا أن مخاوف الفلاحين بخصوص زراعة السلجم مرتبطة بكون التجربة جديدة وتحتاج إلى تحكم أكبر مع مرور الوقت مؤكدا تأثير الجفاف هذه السنة على المردود.