نحو مضاعفة مِنح الأفارقة بالجزائر    رئيس الموزمبيق يودّع الجزائر    سوناطراك تعقد لقاءات مع شركات دولية    المعرض الإفريقي يتواصل    مستوطنون يقتحمون الأقصى    الخضر يطرقون باب المونديال اليوم    هذه حسابات تأهل الخضر إلى المونديال    أولمبي آقبو ينفرد بالصدارة    أمطار رعدية    آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر والصومال    الرئيس الموزمبيقي يزور جامع الجزائر    تكريس آخر لحقيقة الدولة الصحراوية    فصول الإبادة الصهيونية مستمرة في غزة    حكومة بايرو على كف عفريت وماكرون يواجه مصيره    مخطط عمل لتطوير الاستعجالات الطبية    تحويل التلاميذ بين المدارس عبر النظام المعلوماتي    اتفاق ب 480 مليون دولار لتزويد أسواق غرب إفريقيا بالمعدات    الوفد الجزائري لألعاب القوى يحلّ بطوكيو    تجسيد برنامج تمويل المشاريع الموجّهة للشباب    الجزائر و7 دول من "أوبك+" ترفع إنتاجها من النفط    تحسين الهياكل ودعم الخدمات وتوفير ظروف ملائمة للتمدرس    زيارات فجائية للمؤسسات والمراكز المتخصصة    إطلاق برنامج تكويني لأصحاب الخدمات    محافظة الصالون الدولي للكتاب بالجزائر: إطلاق الطبعة الثانية لجائزة "كتابي الأول" الخاصة بالشباب    عقود ب400 مليون دولار في الصناعات الصيدلانية    تنعقد اليوم بجنيف..ندوة دولية حول عواقب تجاهل القانون الدولي للصحراء الغربية    غريب يستقبل باركس تاو.. طابع استراتيجي يميز العلاقات بين الجزائر وجنوب إفريقيا    مجلس الخبرات الوطنية لصناعة السيارات:غريب: احصاء 2500 ترشح منها 500 من أبناء الجالية    الجزائر تشارك في قمة إفريقيا-مجموعة الكاريبي    قصة ثمرة صغيرة صنعت هوية مدينة    مرحلة جديدة من أشغال الريادة والاستكشاف بموقع "مرسى الدجاج"    9 بلدان تحجّ إلى مدينة الجسور للمشاركة في المهرجان الدولي    مكانة رياض محرز مهددة وبيتكوفيتش تحت الضغط    جمعية صحراوية تندد ب" المناورة الجديدة" للمفوضية الأوروبية في محاولة الالتفاف على قرار محكمة العدل الأوروبية    تصعيد الاحتلال ضد غزّة إعلان نوايا إجرامية    الدبلوماسية الجزائرية تواصل تعزيز حضورها القوي    تقلبات جوية : السلطات المحلية تباشر عقد اجتماعات تقييمية استباقية لتعزيزالتدخلات الوقائية    وزارة التضامن تطلق دليلا بيداغوجيا موحدا لمؤسسات استقبال الطفولة الصغيرة    معسكر : إبراز القيم الإنسانية والفكرية للأمير عبد القادر    معرض التجارة البينية الإفريقية : اتفاق ب 480 مليون دولار لتزويد أسواق غرب إفريقيا بالمعدات الكهربائية الجزائرية    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 64368 شهيدا و162776 مصابا    تصفيات كأس العالم 2026: المنتخب الوطني ينهي تحضيراته قبل لقاء غينيا بحصة تكتيكية    موجة حر بجيجل وبجاية وأمطار رعدية بولايات أخرى يومي الأحد والإثنين    معرض التجارة البينية الافريقية بالجزائر: سوناطراك تعقد لقاءات ثنائية مع شركات دولية    اختتام برنامج المخيمات الصيفية لسنة 2025    فيلما في الطبعة ال20 للقاءات السينمائية لبجاية    المدية..نحو 30 مشاركا في الطبعة الثانية لمهرجان التصوير الفوتوغرافي    المعرض الإفريقي للتجارة البينية : حفل لتوزيع جوائز CANEX Book Factory    وهران: إقامة مراسم افتتاح بطولتي إفريقيا لكرة اليد إناث لأقل من 17عاما وأقل من 19 عاما    هذه دعوة النبي الكريم لأمته في كل صلاة    شراكة بين "صيدال" وشركة "أب في" الأمريكية    الإعلان عن قائمة الوكالات المؤهلة    اجتماع عمل تقني بين قطاعي الصناعة الصيدلانية والصحة    نسج شراكات استراتيجية لتعزيز السيادة الصحية للقارة    الإسلام منح المرأة حقوقا وكرامة لم يمنحها أي قانونعبر التاريخ    المولد النبوي يوم الجمعة    يوم الجمعة الموافق ل 5 سبتمبر القادم    ذكرى المولد النبوي الشريف ستكون يوم الجمعة الموافق ل 5 سبتمبر القادم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



توقف آلية إدخال المساعدات إلى غزّة و6 آلاف شاحنة عالقة
فيما أدان قاضي قضاة فلسطين سيطرت الكيان الصهيوني على الحرم الإبراهيمي
نشر في المساء يوم 17 - 07 - 2025

أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن آلية توزيع المساعدات الإغاثية المعمول بها حاليا في قطاع غزّة "لا تعمل على الإطلاق"، داعية إلى العودة للنظام السابق الذي كان يتيح إيصال مئات الشاحنات يوميا من الغذاء والإمدادات الأساسية.
وأفادت جوليت توما، مديرة الاتصال والإعلام في "الأونروا" في تصريحات صحفية أن الوكالة الأممية مستمرة في تقديم خدماتها الحيوية للفلسطينيين في غزّة والضفّة الغربية، رغم العراقيل التي يضعها الاحتلال الصهيوني ومنعه إصدار تأشيرات لدخول الموظفين الدوليين.
وأضافت تقول: "لدينا نحو 6 آلاف شاحنة على حدود غزّة محمّلة بالأدوية والغذاء والإمدادات الأساسية عالقة على بعد خطوات من قطاع غزّة في مصر والأردن، من الضروري السماح لها بالدخول على الفور لإنقاذ السكان".
كما أشارت إلى أن الوضع في غزّة اليوم، لا يقارن بما كان عليه قبل العدوان، حيث صار الدمار واسعا والأمان مفقودا واحتياجات السكان تفوق مجرد الغذاء، موضحة أن النظام الجديد لتوزيع الغذاء الذي تشرف عليه "مؤسسة غزّة"، "لا يعمل على الإطلاق"، وأن ما يتم توفيره في أفضل الحالات هو 4 نقاط توزيع فقط، في حين كانت "الأونروا" تدير أكثر من 400 نقطة توزيع قبل العدوان وتنتشر في كل أنحاء القطاع.
وأكدت المسؤولة الأممية، أنه رغم وجود هذه الأطنان من المساعدات على حدود غزّة، فإن هناك نحو مليون طفل بحاجة للدعم، مطالبة بضرورة عودة تدفق المساعدات كما كانت قبل العدوان وخلال فترات وقف إطلاق النّار، وبالمعدل ذاته من الشاحنات التي كانت تتراوح بين 500 و600 شاحنة يوميا وبإشراف من هيئات الأمم المتحدة وعلى رأسها "الأونروا".
وفي سياق آخر أدان قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، أمس، فرض الاحتلال الصهيوني سيطرته على الحرم الإبراهيمي الشريف، بعد إقدامه على نقل صلاحيات الإشراف عليه من مدينة الخليل جنوب الضفّة الغربية إلى إحدى المستوطنات.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن بيان للهباش، أكد فيه أن "الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل هو مكان إسلامي خالص لا حق لغير المسلمين فيه ولا في إدارته والإشراف عليه وفق كافة المواثيق والشرائع الدولية"، واصفا هذه الجريمة بأنها "حلقة جديدة في سلسلة الجرائم والاعتداءات التي ينفذها الاحتلال، مستهدفة تهويد الحرم الإبراهيمي الشريف ونزع الصبغة الإسلامية العربية الفلسطينية عنه وفرض واقع تهويدي مزيّف".
وحذّر المسؤول الفلسطيني، من خطورة استمرار اعتداءات الاحتلال وعصابات المستوطنين على المقدّسات الإسلامية في فلسطين وبالذات المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف، مشددا على أن هذه الجرائم "إشعال لنار الحرب الدينية التي ستحرق المنطقة والعالم".
ويعد الحرم الإبراهيمي ثاني أبرز المعالم الإسلامية في فلسطين، ويقع في البلدة القديمة بمدينة الخليل، وتم تقسيمه بين المسلمين واليهود بعد مجزرة عام 1994، التي نفذها الاحتلال ضد الفلسطينيين، حيث استولى اليهود على أكثر من 60 بالمائة من مساحته. كما تم تقسيم الحرم زمانيا أيضا، حيث يمنع المسلمون من دخول أجزاء منه خلال أيام الأعياد اليهودية.
وصلت إلى ميناء غاليبولي جنوب إيطاليا
سفينة "حنظلة" في طريقها لكسر الحصار على قطاع غزّة
وصلت سفينة "حنظلة" المتجهة إلى قطاع غزّة، إلى ميناء غاليبولي الواقع جنوب إيطاليا، وعلى متنها عدد من النشطاء الدوليين في إطار محاولة جديدة لكسر الحصار الصهيوني المفروض على القطاع، ورفضا لعمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل.
ومن المتوقع أن تستأنف السفينة إبحارها خلال ثلاثة أيام، في رحلة تستغرق نحو أسبوع، وتحمل السفينة على متنها قرابة 20 ناشطا من المدافعين عن القضية الفلسطينية. وكانت سفينة "حنظلة" قد انطلقت من ميناء سيراكوزا بجزيرة صقلية الإيطالية، وسط حضور شعبي تضامني، حيث تجمع عشرات الأشخاص في الميناء وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ويرتدون الكوفيات مرددين شعارات تطالب بحرية فلسطين.
للتذكير فإنه في 9 جوان الماضي، اعترضت قوات الاحتلال الصهيوني سفينة "مادلين" التابعة لأسطول الحرية أثناء وجودها في المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى غزّة لنقل مساعدات إنسانية، و اعتقلت 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ثم رحلتهم لاحقا بعد أن ألزمتهم بالتوقيع على تعهد بعدم العودة.
وأكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزّة، في تصريحات سابقة أن هذا التحرك الشعبي والدولي يأتي امتدادا لمحاولات سابقة مثل سفينتي "الضمير" و"مادلين"، ويعد تمهيدا لموجة تضامن أوسع خلال هذا العام. وشددت اللجنة على أن "جرائم الاحتلال من قرصنة بحرية واختطاف للنشطاء ومصادرة للسفن واعتقال المتضامنين، لن ترهبنا ولن توقف جهودنا طالما استمر الحصار".
وحملت السفينة اسم "حنظلة" تيمّنا بالشخصية الرمزية الفلسطينية التي ابتكرها رسام الكاريكاتير ناجي العلي عام 1969، والتي أصبحت رمزا للصمود والمقاومة. ويجسد "حنظلة" طفلا يبلغ من العمر عشرة أعوام يقف مكتوف اليدين ويدير ظهره للعالم، في تعبير عن رفضه للظلم والتطبيع مع حلول سياسية لا تحقّق العدالة للفلسطينيين.
وتواصل قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزّة خلّفت أكثر من 197 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 11 ألف مفقود بجانب مئات آلاف النّازحين.
تمثّل إمعانا وحشيا في حرب الإبادة المتواصلة منذ 21 شهرا.. حماس:
جرائم الاحتلال الوحشية تستدعي تحركا ومحاسبة دولية
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جرائم الاحتلال الصهيوني الوحشية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزّة، تستدعي بالضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأشارت "حماس" في بيان لها، إلى أن مجازر الاحتلال المستمرة في قطاع غزّة واستشهاد العشرات من المدنيين خصوصا في مخيم الشاطئ، حيث استهدف تجمعا لأطفال أبرياء بقصف جوي أدى لاستشهاد وإصابة العشرات منهم، تمثل إمعانا وحشيا في حرب الإبادة المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا.
ولفتت الحركة إلى أن المجزرة المرّوعة المرتكبة مساء أمس، بحق المجوعين المدنيين حول نقطة تقديم المساعدات الإنسانية شمال مدينة رفح، تؤكد من جديد "وحشية هذه الآلية وأهدافها الإجرامية وضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها".
وشددت "حماس" على أن القطاع الطبي في قطاع غزّة يواجه "خطر الانهيار الكامل بفعل الحصار والإغلاق والاستهداف المستمر"، داعية في هذا الصدد المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري لكسر الحصار الإجرامي وإمداد المستشفيات بما تحتاجه من وقود ومستلزمات طبية عاجلة".
كما أشارت إلى أن استمرار الاحتلال في جريمة قطع خط الكهرباء المغذي لمحطة تحلية المياه الوحيدة العاملة في القطاع أدى إلى "كارثة إنسانية غير مسبوقة وانتشار للأمراض خصوصا بين الأطفال"، داعية العالم "للتحرك الفوري لإيقاف هذه الإجراءات التي ترقى إلى عمليات تطهير عرقي ممنهج".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزّة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة أكثر من 197 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء وما يزيد عن 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النّازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال فضلا عن دمار واسع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.