نص قانون معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي يهدف الى الانخراط في المسعى الدولي للتعاون القضائي    تم تدشينها بمناسبة الذكرى 63 لعيد الاستقلال.. هياكل شرطية جديدة في عدة ولايات    الصالون الدولي للسياحة والاسفار : يوم دراسي حول الإبتكار الرقمي في السياحة بالجزائر    نقل: سعيود يبحث آفاق التعاون مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي    مستوطنون يعترضون شاحنات مساعدات من الأردن..استشهاد 15 فلسطينيا بهجمات إسرائيلية متفرقة على غزة    ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 58.386 شهيدا و 139.077 مصابا    مولودية الجزائر : الجنوب إفريقي رولاني موكوينا مدربا جديدا    تيزي وزو: الطبعة السادسة للصالون الوطني للفخار "آث خير" من 17 الى 20 يوليو الجاري    ابراهيم مراد:ضرورة رفع مستوى اليقظة لحماية الثروة الغابية من الحرائق    عميد جامع الجزائر: الهيئات العلمائيّة مدعوة لمواصلة بناء العقل المرجعيّ الجزائريّ    الجزائر- السعودية : بحث سبل توطيد التعاون الأمني الثنائي    غليزان.. توقع إنتاج قرابة 2.2 مليون قنطار من الطماطم الصناعية    المشيخة العامة للصلح في إفريقيا : إشادة بمواقف الثابتة للجزائر في نصرة القضايا العادلة    المستوطنون يتوحّشون في الضفة    لماذا يبدو ترامب ضعيفا أمام بوتين؟    استنكار حقوقي وسياسي واسع    انطلاق فترة تقديم طلبات النقل للأساتذة والمديرين    الصفقات الأغلى في إنجلترا..    الجزائر تستضيف الألعاب المدرسية الإفريقية الاولى من 26 يوليو إلى 5 أغسطس 2025    اتفاقية بين "سونلغاز" و"بريد الجزائر" للتسديد الإلكتروني لفواتير الكهرباء    عقد اتفاقية "قبل نهاية يوليو الحالي" مع البنوك لمنح قروض للفلاحين لإنجاز غرف التبريد    وزارة الصحة تحيي اليوم العالمي للسكان    زيارات ميدانية عبر الولايات السياحية    ربيقة يشرف على افتتاح ملتقى وطني    شايب: الجزائر فاعل مهم إقليمياً ودولياً    لا حضارة دون نخب حكيمة تجيد البناء الجماعي الجزء الثاني    شرطان لا يصح الإيمان إلا بهما    وضع حجر أساس مشروع إنجاز وحدة لإنتاج المادة الأولية لصناعة الأدوية المضادة للسرطان بسطيف    الصحراء الغربية: الابتزاز الذي يقوم به المغرب دليل على فشله في تكريس سياسة الأمر الواقع    كرة القدم: مشاركة 25 مترشحا في التكوين الخاص للحصول على شهادة التدريب "كاف - أ"    لا خوف على "و ديعة الشهداء" في عهد "الجزائر المنتصرة    العرض الأولي لفيلم "دنيا" بالجزائر العاصمة    يشارك في أشغال البرلمان الإفريقي بجنوب إفريقيا    موجة حر على العديد من ولايات الوطن    ندوة للصحفيين والإعلاميين حول تقنية الجيل الخامس    رفح.. بوابة الجحيم القادمة؟    الاستثمارات في الصحراء الغربية تدعم انتهاك المغرب للقانون الدولي    تتويج المولودية    حلول مستعجلة لمشاكل النقل والمياه    مشروعي إنشاء منصة رقمية للتحكم في المياه الجوفية ببسكرة    مساع حثيثة لتطوير الزراعات الزيتية وتجربة أولى لإنتاج "الصوجا"    المدرب البوسني روسمير سفيكو يلتحق بشباب قسنطينة    وفد "الكاف" ينهي تفتيش مرافق البلدان المستضيفة    بوعناني يتألق بثنائية أمام سيركل بروج البلجيكي    ملتقى فكري حول مسرحية الممثل الواحد في نوفمبر    توثيق وإعلام لحفظ ذاكرة الملحون    سهرة ثالثة تنبض بالبهجة    لجنة تفتيش من الداخلية بوهران    المنتخبون ينتفضون لتغيير الوضع القائم    اختتام المرحلة النهائية بوهران    فضائل ذهبية للحياء    تلمسان ستصبح قطباً صحّياً جهوياً بامتيازّ    نجاح موسم الحجّ بفضل الأداء الجماعي المتميّز    وزير الصحة: تلمسان على أبواب التحول إلى قطب صحي جهوي بامتياز    تكريم وطني للطلبة المتفوقين في معاهد التكوين شبه الطبي بتلمسان تحت إشراف وزير الصحة    من اندر الاسماء العربية    هذا نصاب الزكاة بالجزائر    جامع الجزائر : ندوة علميّة تاريخيّة حول دروس عاشوراء وذكرى الاستقلال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شرطان لا يصح الإيمان إلا بهما
نشر في أخبار اليوم يوم 14 - 07 - 2025


خطيب المسجد النبوي:
شرطان لا يصح الإيمان إلا بهما
أكد إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة الشيخ الدكتور خالد المهنا أن الإخلاص لله تعالى ومتابعة سُنة نبيه صلى الله عليه وسلم شرطان لا يصح الإيمان إلا بهما ولا وصول إلى الله إلا من طريقهما.
وقال خطيب المسجد النبوي: إن من رحمة الله بعباده المسلمين أن بيّن لهم بعد أن هداهم للإيمان سبل السلام الموصلة إليه المثبتة من سلكها على الشرع القويم والصراط المستقيم ألا وإن أعظم دلائل الإيمان ومعالمه وأجل براهينه ودعائمه: الإخلاص لله تعالى ومتابعة سنة نبيه صلى الله عليه وسلم شرطان لا يصح الإيمان إلا بهما ولا وصول إلى الله إلا من طريقهما ولا استقامة إلا عليهما وذلك أن الإيمان يا عباد الله قول وعمل.
وأضاف المهنا في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي: وقال رجل للنبي -صلى الله عليه وسلم- (يا رسول الله قل لي في الإسلام قولًا لا أسأل عنه أحدًا غيرك قال: قل آمنت بالله ثم استقم) وهذا الحديث من جوامع كلمه -عليه الصلاة والسلام- ومن أجمع الأحاديث لأصول الإسلام رسم به الرسول الأمين منهج الدين واختصر فيه طريق الوصول إلى رب العالمين ومعناه: آمن بالله ربًا خالقًا ومدبرًا متصفًا بصفات الكمال والجلال وإلهًا واحدًا مستحقًا للعبادة بجميع أنواعها ثم صدق ذلك العقد والقول باستقامة جوارحك على طاعة ربك ممتثلًا أمره مجتنبًا نهيه ملازمًا تلك الاستقامة مداومًا عليها حتى تتنزل عليك ملائكة الرحمة عند الموت بالبشرى التي بشر الله بها أهل الإيمان والاستقامة بقوله جل ذكره (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ) وفي الآية الكريمة دلالة على أن قبول الأعمال متوقف على صحة التوحيد وأنه متقدم عليها وشرطٌ لقبولها والاعتداد بها.
وبيّن خطيب المسجد النبوي أن الإيمان بالله تعالى إذا وقر في القلوب أوجب إخلاص الدين لله وتجريد الإرادة له وحده وذلك بأن يفرد العبد ربه بالقصد في جميع أنواع العبادات وأن يريد التقرب إلى مولاه بكل الطاعات وذلك تحقيق شهادة ألا إله إلا الله فإن الإيمان بالله تعالى يورث في النفوس تعظيم المعبود سبحانه والاستسلام له وكمال محبته وخوفه ورجائه فكان الإخلاص مطلوبًا من العبد في جميع أمور الإيمان أصلًا وفروعًا مشترطًا في جميع العبادات القلبية والعملية بل هو قاعدتها التي تبنى عليه وأساسها الذي تثبت عليه.
وأشار الدكتور المهنا إلى أن العبد لا يصل بذلك الإخلاص إلى ربه ولا يبلغ من الإيمان ما يستحق أن يوصف باسمه حتى توافق أعماله سنة صاحب الشريعة -صلى الله عليه وسلم- الهادي إلى الله ومن طاعته طاعةٌ لله الدال على ما يحبه -جل وعلا- ويقبله ويرضاه وذلك تحقيق شهادة أن محمدًا رسول الله ومقتضاها وهو تصديق الانقياد لله بالطاعة الذي هو تفسير الإسلام فإن الإسلام: هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك.
وختم إمام وخطيب المسجد النبوي مؤكدًا أن من حقق الاتباع لرسول الله بعد إخلاصه لله وإرادته وحده بالطاعات فقد جمع أصلي الدين الذين هما: ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئًا ولا نعبده إلا بما شرع لا نعبده بالبدع وباين بمسلكه أهل الضلال البعيد الذين أشركوا فلم يخلصوا لربهم الدين أو تعبدوه بغير ما أمر وشرع فلم يحققوا الاتباع لرسول رب العالمين بل كانوا لأهوائهم متبعين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.