تقرير دولي يكشف حجم الكارثة 811 مليونا يواجهون خطر الجوع الأشهر المقبلة حذر تقرير للجنة الدولية للصليب الأحمر من تعرض 811 مليون شخص حول العالم لخطر الجوع في غضون الأشهر المقبلة نتيجة ارتفاع معدلات الفقر وانعدام الأمن الغذائي. وأشار التقرير إلى أن دول الشرق الأوسط وأجزاء من أفريقيا الأكثر تضررا من تلك المخاطر. وأوضح أن عوامل مثل الصراع المسلح وجائحة كورونا والتغيرات المناخية من أبرز أسباب تفاقم مشكلة انعدام الأمن الغذائي وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين. ووفقا للتقرير فإن 346 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في أفريقيا من بينهم 10 ملايين شخص في السودان. كما توقعت لجنة الصليب الأحمر -في التقرير- أن يعاني 55 من سكان سوريا من انعدام الأمن الغذائي. *انتشار الفقر وفي وقت سابق أكد برنامج الأممالمتحدة الإنمائي أن الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية والطاقة أدى إلى انتشار الفقر والذي طال خلال 3 أشهر فقط منذ مارس الماضي 71 مليون شخص من سكان دول متدنية الدخل. وقال مدير البرنامج الأممي أشيم شتاينر الارتفاع غير المسبوق في الأسعار يعني أنه بالنسبة للعديد من الأشخاص عبر العالم الغذاء الذي كان بإمكانه الحصول عليه بالأمس لم يعد متوافرا اليوم . وبين الدول التي تواجه أخطر العواقب جراء ارتفاع الأسعار اليمن والسودان وإثيوبيا وأرمينيا وأوزبكستان وبوركينا فاسو بالإضافة إلى غانا وكينيا ورواندا وهايتي وباكستان وسريلانكا ومالي ونيجيريا وسيراليون وتنزانيا. من جانبه قال ماكي سال رئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس السنغال إن أفريقيا ستواجه مجاعة خطيرة للغاية قد تزعزع استقرارها إذا لم تُستأنف صادرات القمح من أوكرانيا إلى القارة. وتشهد إمدادات الحبوب من روسياوأوكرانيا وهما ضمن قائمة أكبر 6 مصدرين للحبوب عالميا تذبذبا بسبب الحرب الدائرة بينهما منذ 24 فيفري الماضي.