المسؤول بوزارة التجارة عبد اللطيف هواري: الجزائر ستكون منصّة لتصدير ماركات عالمية أكد المدير الفرعي لمتابعة ودعم الصادرات والمكلف بتسيير الوكالة الوطنية لترقية الصادرات ألجكس algex بوزارة التجارة وترقية الصادرات عبد اللطيف هواري أن الجزائر ستكون منصة لتصدير الماركات العالمية المنتجة محليا نحو الأسواق الخارجية. وأشار المسؤول خلال نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى أمس الأربعاء أن عدة ماركات عالمية تسعى إلى الإنتاج داخل الوطن مشيرا إلى أن التوقيع على مذكرة التفاهم مع هذه العلامات هو نتيجة سياسة تبنتها الدولة الجزائرية خلال السنوات ال3 الماضية لاسيما في مجال تأطير التجارة الخارجية. وأوضح المتحدث أن السنة الماضية شهدت تنظيم عدة لقاءات مع المتعاميين الناشطين في هذا المجال على مستوى وكالة ألجكس وكذلك على مستوى مقر وزارة التجارة للتفكير معا كإدارة وكسلطات عمومية من أجل الإنتاج داخل الوطن لاسيما مع دخول قانون الاستثمار حيز التنفيذ. وكشف المدير الفرعي لمتابعة ودعم الصادرات عن 4 شركات ستدخل حيز الإنتاج إبتداء من الشهر الحالي و16شركة أخرى في مفاوضات جد متقدمة. وأشار المتحدث إلى أن هذا الاستثمار سوف يعرف تنافسية كبيرة للمنتجين المحليين بالنظر إلى الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها هذه الشركات على المستوى الدولي لاسيما من جانب التسويق التصميم والتصدير. وأضاف أن شركة ديكاتلون decathlon دخلت مجال الإنتاج حيث تملك 18 منتوجا يسوق تحت علامة صنع في الجزائر وسوف يتم توسيع تشكيلة المواد المنتجة محليا إلى أكثر من 80 منتوجا قبل نهاية السنة إضافة إلى منتوجات أخرى من ملابس رجالية ونسائية وملابس أطفال وأحذية وحقائب بمختلف الأنواع والألوان. كما أضاف أنه قبل نهاية السنة ستكون إحدى الشركات منصة لتصدير منتجاتها نحو دول وعواصم أوروبية وعدة محلات لماركات عالمية تسعى لاستقبال منتوج صنع في الجزائر قبل نهاية سنة 2023 ويقول المتحدث إن القيمة المضافة التي تقدمها هذه الماركات العالمية هو إضفاء تنافسية كبيرة على قطاع النسيج بالجزائر ومحاولتنا كقطاع الرفع من نسبة الإدماج وتحديد عدة معايير من أجل التسويق داخل الوطن وتوسيع شبكة التوزيع في مختلف ولايات الوطن لتوصيل هذه المنتوجات . وبالنسبة لشركة تايال للأنسجة فأكد عبد اللطيف هواري أنها قادرة على تلبية حاجيات المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في هذا المجال والتوجه نحو التصدير داعيا إلى توسيع استثمارات شركة تايال في مختلف الولايات حتى يكون هناك إنتاج بكميات كبيرة يلبي حاجيات السوق الوطنية بالدرجة الأولى والتوجه فيما بعد نحو التصدير لتحقيق مبالغ محترمة بالعملة الصعبة. وبخصوص فعاليات الصالون الوطني للمنتجات النسيجية والألبسة والأحذية والمتواصل إلى غاية 19 أفريل فأوضح المتحدث أن الهدف من تنظيم هذا المعرض التجاري للبيع لاسيما في العشر الأواخر من شهر رمضان هو مساعدة العائلات الجزائرية على اقتناء ملابس العيد بأسعار جد تنافسية حيث خصص العارضون تخفيضات بأكثر من 50 بالمائة على كل المنتجات.