رشحت باكستان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026 تقديرا لدوره في تهدئة التوتر بين إسلام آباد ونيودلهي. واعتبر مكتب رئيس الوزراء الباكستاني في بيان له أن دور الوساطة الذي لعبه ترامب منع اندلاع صراع واسع النطاق بين الدولتين النوويتين كان من الممكن أن يؤثر على ملايين الأشخاص. وأشار البيان إلى أنه تقرر ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026 مؤكدا أن جهود الرئيس الأمريكي أظهرت أنه مؤيد للحلول السلمية والحوار وأن ذلك عزز هويته بوصفه سفيرا حقيقيا للسلام. لكنّ المسؤولين الهنود نفوا من جانبهم أي دور لترامب في وقف إطلاق النار مع باكستان. وفي 7 ماي الماضي نشبت مواجهة عسكرية بين البلدين أسفرت عن سقوط ضحايا وفي ال10 من الشهر ذاته توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية. ويوم الجمعة نسب الرئيس الأمريكي لنفسه الفضل في التوصل إلى اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا كان قد تم التفاوض عليه في واشنطن. وكتب ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال مؤكدا هذا الإنجاز إنه يوم عظيم لأفريقيا وبصراحة يوم عظيم للعالم . كما طالب بأنّ ينسب إليه الفضل في حفظ السلام بين مصر وإثيوبيا والتوسط في اتفاقيات أبراهام وهي سلسلة اتفاقات تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول العربية.