تبّون يترأس اجتماعاً خُصص لقطاع النقل توجيهات رئاسية هامّة * استيراد فوري ل 10 آلاف حافلة جديدة ومختف أنواع العجلات * سنّ تشريعات جديدة تخص تنظيم حركة المرور * تكليف مصالح الدرك والأمن الوطني بتشديد المراقبة س. إبراهيم ترأس رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون أمس الثلاثاء اجتماعا خصص لقطاع النقل حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية وهو البيان الذي استعرض جملة التوجيهات الهامة التي أسداها الرئيس تبّون بمناسبة هذا الاجتماع وفي مقدّمتها الاستيراد الفوري ل 10 آلاف حافلة ومختف أنواع العجلات. بيان الرئاسة ذكر أن الاجتماع استهل بالترحم على أرواح الضحايا وذلك على إثر المأساة الأخيرة لحادثة سقوط الحافلة التي كشفت عدة ثغرات . وعقب النقاش المعمق والاستماع لتدخلات الحاضرين تقرر الاستيراد الفوري ل 10 آلاف حافلة جديدة لنقل المسافرين لتعويض القديمة تحت إشراف وزارة الصناعة فضلا عن استيراد فوري ومكثف لمختلف أنواع عجلات المركبات . كما تقرر سن تشريعات جديدة تخص تنظيم حركة المرور لا سيما كيفيات تسليم رخصة السياقة وعرضها على اجتماع مجلس الوزراء المقبل مع تحميل المسؤولية المدنية للمتسببين في حوادث المرور وإحالة السائقين على المراقبة الدورية بالإضافة إلى تكثيف مراكز الرقابة لكشف احتمالية تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية . وسيتم أيضا توسيع المسؤولية على الحوادث لأول مرة ضد الأطراف المكلفة بالطرقات وصيانتها ومدارس تعليم السياقة ومؤسسات المراقبة التقنية للمركبات وكل طرف آخر تثبت مسؤوليته في الحوادث . وتقرر خلال الاجتماع كذلك -يتابع البيان- تكليف مصالح الدرك والأمن الوطني بتشديد المراقبة عبر كافة التراب الوطني لفرض التطبيق الصارم لقانون المرور بهدف الحد من إرهاب الطرقات . وقد حضر الاجتماع الفريق أول السعيد شنقريحة وزير منتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي والسيد بوعلام بوعلام مدير ديوان رئاسة الجمهورية والسادة وزراء قطاعات الداخلية العدل المالية النقل الصناعة الصحة والأشغال العمومية وكذا المستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالمديرية العامة للاتصال قائد الدرك الوطني المدير العام للأمن الوطني المدير المركزي للصناعة العسكرية بوزارة الدفاع الوطني والمدير العام للحماية المدنية وفقا لبيان رئاسة الجمهورية. إشادة إفريقية بالرئيس تبون أشاد الاتحاد الإفريقي بالقيادة الحكيمة والدور الفعّال لمنسق الاتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. أتى ذلك في البيان الصادر عن مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي. وطلب المجلس من مفوضية الاتحاد الإفريقي تكثيف جهودها بغية التنفيذ الكامل للتوصيات الواردة في تقاريره الصادرة في هذا الشأن. ويتعلق الأمر بالتوصيات المعتمدة من قبل قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي. هذا وقد اعتمد مجلس السلم والأمن الإفريقي الاختصاصات المرجعية للجنتين الفرعيتين التابعتين له المعنيتين بمكافحة الإرهاب وبإعادة الإعمار والتنمية ما بعد الصراع. وأتى ما تقدّم ضمن مخرجات أشغال الجلسة التي عقدت برئاسة الجزائر. ويمثّل هذا البيان تطوراً مهماً وملحوظاً إذ يعتمد للمرة الأولى الاختصاصات المخوّلة للجنة الفرعية التابعة لمجلس السلم والأمن الإفريقي. وهي اللجنة المعنية بمكافحة الإرهاب واللجنة الفرعية المعنية بإعادة الإعمار ما بعد الصراع. وكخطوة عملية حاسمة ومهمة دعا بيان مجلس السلم والأمن الإفريقي إلى بدء العمل الفوري بهذه الاختصاصات المرجعية للجنتين. وحثّ المجلس ذاته جميع الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة المعنيين لتعزيز التعاون معهما من أجل تمكينهما من تنفيذ ولايتهما. وطالب من كلتا اللجنتين العمل من أجل تقديم الدعم الفعال للدول الأعضاء المتضررة من الإرهاب والتطرف العنيف. وهذا عن طريق تعزيز قدراتها الوطنية وتعزيز التعاون الإقليمي وتنفيذ قرارات الإتحاد الإفريقي التي تم اعتمادها في هذا الصدد. ورافع المجلس نفسه لدعم الدول الأعضاء التي سبق أن شهدت نزاعات. وربط ذلك باستعادة هياكل الحكم وسيادة القانون وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي بشكل سريع وفعّال. وهو رهان يتماشى مع تطلعات رزنامة الإتحاد الإفريقي للعام 2063.