الموضوع: ف/ ي مقال بجريدة أخبار اليوم الصادر بتاريخ 23 / 07 / 2012 ص 07 عملا بحق الرد كما يضمنه قانون الإعلام ببلادنا، وإيمانا منا بمصداقية جريدتكم الغراء يطيب لنا الرد على ما ورد في نص المقال الصادر بجريدتكم المعنون ب: (بسبب القرار الإرتجالي بتحويل المتوسطة إلى ثانوية، جمعية أولياء التلاميذ وأساتذة متوسطة بالمدية يطالبون بتدخل الوزير)، وكان حري بمراسلكم تحري الحقائق قبل الخوض في موضوع بهذه الأهمية حيث: 1- لا يمكن الحديث عن ما أسماه مراسلكم ارتجالية في اتخاذ القرار مادام الأمر خضع لاستشارة واسعة النطاق مست رجالات التربية ببني سليمان والبلديات المجاورة مادام الأمر يتعلق ببعث ثانوية يدرس بها باقي تلاميذ البلديات المجاورة على غرار سيدي الربيع وبوسكن، واستشارة أولياء التلاميذ والسلطات المحلية وممثلي المجتمع المدني وما رسائل الدعم والمساندة للقرار المتخذ بتحويل متوسطة العقيد عميروش إلى ثانوية والوارد من قبل رؤساء بلديات دائرة بني سليمان، الفروع النقابية إلا مؤكد على الاستشارة الواسعة النطاق التي تمت قبل اتخاذ القرار (نسخة من قرارات المساندة للقرار مرفقة). 2- بالنسبة للنظام الداخلي: فالتلاميذ المستفيدون منه بمتوسطة عميروش سيتم نقلهم آليا إلى متوسطة تحوي النظام الداخلي، أما بالنسبة لتلاميذ النصف داخلي فيستفيدون من الإطعام كذلك من المؤسسة محل التمدرس سواء متوسطة بودرومي مسعود وسي أمحمد بوقرة إذن الاشكال غير مطروح ومعيار النظام الداخلي تم اخذه بعين الاعتبار. 3- قرار التحويل هو قرار مؤقت تم اتخاذه لتدارك ما قد يحدثه صعود الكوكبتين (الخامسة والسادسة ابتدائي) إلى الطور الثانوي بداية الموسم المقبل، علما أنه بعد فتح ثانويتي بوسكن وسيدي الربيع سيخف الضغط بالطور الثانوي ببلدية بني سليمان ويعاد استرجاع المتوسطة المحولة، كما أن تحويل المتوسطة إلى ثانوية لم يكن خيارا مطروحا بل كان مفروضا لاستقبال التلاميذ في الطور الثانوي وضمان تمدرسهم العادي في الوقت الذي لم تشهد فيه مؤسسات الطور المتوسط حتى بعد تحويل متوسطة العقيد عميروش إلى ثانوية اكتظاظا. 4- أن هدفنا هو خدمة ابنائنا المتمدرسين دون تمييز أو تفرقة فلا يمكن باي حال من الأحوال أن نحول المتوسطة إلى ثانوية لنحرم تلاميذ المتوسط ونميز عنهم تلاميذ الطور الثانوي ونحن واذا نؤكد ذلك نستغرب أيما استغراب الحملة الغريبة عن القطاع والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون وراءها رجالات التربية الذين عودونا دوما على روح التآزر والتعاون والحكمة التي تفرض علينا النظر بعين المسؤولية، وتفادي الدخول في متاهات لا تخدم أبناءنا المتمدرسين الذين نسعى لتوفير ظروف تمدرس لائقة بهم دون اقحامهم في تعقيدات واهية.