تحبذ العديد من العائلات الجزائرية إقامة أعراسها في فصل الصيف كونه فصلا للعطل المدرسية والمهنية، إلا أنه في المدة الأخيرة أسالت الأثمان البخسة التي تعلنها أفخم القاعات وأرقاها في فصل الشتاء لعاب الكثيرين وجعلتهم يحولون أعراسهم إلى فصل الشتاء، خاصة وأن أسعار القاعات تعرف سقوطا ملفتا للانتباه بسبب نقص الإقبال على القاعات في بعض الشهور ابتداء من شهر ديسمبر وإلى غاية شهر مارس ليبدأ الإقبال على القاعات مع افتتاح موسم الصيف، ما أدى ببعض أصحاب القاعات إلى تحديد التكاليف على حسب مستوى الإقبال بحيث تتضاعف الأثمان صيفا وتنزل بصفة كبيرة في الشتاء. خاصة وأن حلم العديد من العائلات إقامة عرس أحد أبنائها أو بناتها في قاعة فخمة والتي تكون أسعارها في متناولهم مع افتتاح الشتاء، بحيث تنزل التكاليف إلى النصف تقريبا أو أقل في بعض الحالات من أجل تشجيع الإقبال على قاعات الزفاف في الشتاء، خاصة وأنه موسم ركود بالنسبة لأصحاب قاعات الحفلات، فجاءتهم فكرة التخفيض في الأثمان من أجل جلب الزبائن وتغيير نظرتهم بإقامة أعراسهم في فصل الشتاء.