نشاهد اليوم أغلب الناس أصبح يتواجدون في المواقع الاجتماعية ولكن هل جربت يوما أن تتابع منشورات أصدقائك وتشاهد على ماذا يتركز نشاطهم. جرب أخي أن تتابع منشورات مجموعة من أصدقائك وكأنك أنت أستاذ التربية الإسلامية وأصدقاؤك في الفيس بوك هم طلابك ماذا ستلاحظ...؟؟؟ أكيد سوف ينتابك الزعل والحزن لأن البعض قد تاهوا عن الطريق الصحيح وقد تجد البعض ينشر صورًا الإسلام نفسه يحذر من نشرها..... وهم لن يستفيدوا منها شيئا وإنما ستزيد عليهم وزراً مع أوزراهم قول تعالى: ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون. وأوضح تعالى هذا المعنى في قوله: (وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون). أخي كما قمت أنت بمتابعة منشورات أصدقائك !!! فأنه يوجد من يتابع أعمالك أنت وستحاسب على كل حرفً كتبته يوم لاينفعك إلا عملك. لذالك أخي الكريم يمكنك استغلال المواقع الاجتماعية بما يعود عليك بالخير إن شاء الله ألا وهو نشر دين الله وسنة رسوله.. كن داعية نعم كن داعية فوالله إني أعرف شبابا جزاهم الله خير يقومون بعمل النصح والهداية لشباب وبنات المسلمين، كان أغلب وقتهم على مواقع التواصل الاجتماعي هو القيام بالنصيحة لكل من ظل من شباب المسلمين تذكر أخي أنه لن يتبقى من هذا شيء... إلا فقط عملك... الله يستر علينا وعليك وعلى المسلمين أجمع