يتوجه اليوم ابتداء من الساعة الثامنة صباحا القسنطينيون بوعاء انتخابي يقدر ب أكثر من 587 ألف ناخب و ناخبة الى مراكز الاقتراع ال 204 المنشرة عبر كامل تراب الولاية في بلدياتها الاثني عشرة من أجل الادلاء بأصواتهم لاختيار المرشح الذي يروه الأنسب لقيادة البلاد خلال الخمس سنوات المقبلة في ظروف تبدو متميزة مقارنة بالرئاسيات الماضية لما تحمله من أجواء مشحونة و ترقب الرأي العام لما ستسفر عنه نتائج الاقتراع. و ألقت أجواء الانتخابات في الساعات القليلة ما قبل عملية الاقتراع بظلالها على تصرفات المواطن القسنطيني، بسبب تخوفه من هاجس الأجواء السياسية التي تسبق هذا اليوم، على خلفية الحركات الاحتجاجية التي قام بها بعض الرافضين للعهدة الرابعة أو المناهضين للنظام، أو في صورة بعض الملاسنات بين أنصار مترشح و آخر خلال التجمعات التي أقامها المترشحون أو بعض وكلائهم ومسانديهم، سواء أكان هذا في بهو القاعات أم على أرصفة الشوارع أو حتى على صفحات المواقع الالكترونية و التواصل الاجتماعي كالفايسبوك و تويتر.