تعرضت حافلة الصحافة المكتوبة التي كانت بصدد تغطية زيارة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية نورية يمينة زرهوني لحادث مرور ظهيرة أول أمس على الطريق الوطني رقم 44 بمحاذاة ملعب 19 ماي 1956 وهي منطقة خطيرة حيث سبق وأن وقعت فيها العديد من حوادث المرور المميتة ولحسن الحظ أن هذا الحادث لم يخلف أي إصابات في وسط الصحفيين ماعدا حالة صدمة وقعت للزميلة «أ.ف»،وقد وقع هذا الحادث بعد أن تجاوزت سيارة الاسعاف حافلة الصحافة وقيام السيارات المدنية باختراق الموكب وهو ما تسبب في فقدان السيطرة على الحافلة وانحرافها حيث اصطدمت بالحواجز الحديدية ولولا شاحنة الدرك الوطني التي كانت خلف الحافلة وقيام سائقها بقطع الطريق لاصطدمت بقية السيارات بالحافلة،وقد أحدثت هذه الحادثة حالة هلع كبير وسط الصحفيين الذين استاؤوا كثيرا من عدم بقاء سيارة الاسعاف في آخر الموكب وعدم تخصيص الولاية لسيارات لائقة للصحفيين واستعمال حافلة لا يمكن أن تسير بنسق الموكب،وقد سبق وأن اشتكى الصحفيون من سوء التنظيم في العديد من المناسبات السابقة حيث غالبا ما تبقى الحافلة التي تقلهم الأخيرة ،وقد عاد مدير التشريفات إلى موقع الحادث من أجل نقل الصحفيين ومواصلة التغطية لكن والي ولاية عنابة محمد منيب صنديد كان منشغلا مع الوزيرة ولم يكلف نفسه عناء السؤال عن حالة الصحفيين الذين تعرضوا للحادث وتصرف وكأنه لم يقع شيئا.