أطلق مؤخرا طلبة جامعة التكوين المتواصل حملة جمع التوقيعات بهدف الوصول إلى «مليون توقيع» ومراسلة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لمنع تمرير قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حورية فارح المتعلق بإلغاء السنة التحضيرية وبكالوريا التكوين المتواصل وشهادة الدراسات التطبيقية. وفي هذا الخصوص فقد أعلنت التنسيقية الوطنية لحاملي شهادة التكوين المتواصل مراسلة رئيس الجمهورية عن طريق إطلاق حملة جمع مليون توقيع يتم جمعه من طرف العمال والأسرة الجامعية والطلبة بالاستعانة بمختلف شرائح المجتمع وممثلي الشعب بالمجلس الشعبي الوطني لتدخله ومنع غلق جامعة التكوين المتواصل وإعدامها و مطالبة وزير التعليم العالي بعدم إلغاء البكالوريا وتطبيق هذا القرار مع ضرورة فتح أبواب الحوار والتشاور أمام تمسك طلبة وحاملي شهادة التكوين المتواصل بقرار مواصلة النضال وتجديد الاحتجاجات دون تحديد التاريخ التعبير عن رفضهم لقرار وزير التعليم العالي بعدم تمكينهم من مواصلة الدراسة عن بعد و قد أكدت التنسيقية في بيان لها أن هذا الأمر هو اعتداء على المسار الدراسي للطالب وحقه في التوظيف وخاصة أنه من بين 232 تخصصا لم يتم الاعتراف سوى ب 12 تخصصا مع منع حاملي هذه الشهادات من مشاركتهم في المسابقات وامتحانات الترقية. وقد أكدت التنسيقية أن قرار إكمال الدراسة عن بعد غير وارد حسب القرار رقم 1022 المؤرخ في 23 أكتوبر 2017 . حيث أنه بموجب هذا القرار ستتحول جامعة التكوين المتواصل إلى جامعة عادية والالتحاق يكون بشهادة البكالوريا نظامي وهذا يعتبر ظلما للطلبة الذين لم يسعفهم الحظ في البكالوريا العادية ولهذا فإن التنسيقية قد راسلت الحكومة للمطالبة بالتدخل لدى وزارة التعليم العالي لمنع غلق جامعة التكوين المتواصل «أويفسي» لتمكين الطلبة من مواصلة دراستهم ومنح فرصة للآلاف من طلبة السنة الثالثة ثانوي للدراسة والحصول على البكالوريا من خلال الدراسة في السنة التحضيرية لجامعة التكوين المتواصل.