كشف مدير تنمية الصيد البحري بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري قدور عمار عن قبول 14 ملفا من بين 16 ملف تقدم أصحابها لصيدها مؤكدا خلال تصريح إذاعي أمس الأحد أن 14 باخرة شاركت في عملية الصيد من خلال فوجين في أعالي البحار وبالضبط في المنطقة الخاضعة للقانون الدولي المتواجدة بين تونس وصقلية وليبيا حيث تتركز كثيرا سمك التونة بالإضافة إلى منطقة أخرى بين إسبانيا وفرنسا وأضاف قائلا " نسعى للقيام بعملية تسمين التونة الحمراء هنا ببلادنا بدلا من الخارج وهنا أشير إلى أننا تلقينا طلبات عديدة للقيام بهذه العملية على مستوى ثلاث مزارع لاستيعاب الحصة التي تصطادها بلادنا لتقدم القيمة المضافة لبلادنا بعد تسويقها للخارج" كما أوضح ذات المصدر بأن الجزائر استهلكت حصتها من التونة الحمراء في السنة الجارية 2018 والمقدرة حتى اليوم حوالي 1306 طن، مشيرا إلى أن 14 باخرة شاركت خلال حملة صيد هذه المادة بأعالي البحار. وأوضح مدير تنمية الصيد البحري أن حصة الجزائر من التونة الحمراء شهدت ارتفاعا محسوسا منذ العودة لعملية الصيد في عام 2012 مؤكدا أن حصتها ارتفعت في 2017 من 460 طن إلى 1034 طنا بينما بلغت الحصة حتى جوان الجاري (2018) 1306 طن على أن ترتفع الحصة إلى 1456 طن و1656 طن في 2020 وأبرز المتحدث سعي الجهات الوصية على توظيف الطواقم البشرية والهياكل الضرورية للحصول على حصتها كاملة غير منقوصة مؤكدا في السياق أن المنظمة الدولية لحماية التونة الحمراء حددت الشروط لصيد هذا النوع من السمك من بينها القدرة على الصيد. وأضاف لذلك نسعى في قطاع الصيد البحري إلى تطوير أدوات الصيد للحصول على حصتنا بأحسن الظروف حيث اقتنينا بعض البواخر القادرة على الصيد بموازاة إهتمامنا بالمورد البشري من خلال تكوين شباب في صيد التونة الحمراء.
