لفظ شاب في العقد الثاني مصرعه أول أمس ببلدية الشحنة جنوب ولاية جيجل وذلك بعد تلقيه لطلقة نارية صادرة من بندقية صيد وهو بصدد أخذ صورة تذكارية بهذا السلاح الناري .وحسب مصادر متطابقة فان الضحية الذي كان بصدد حضور وليمة لأحد الأقارب طلب من أحد جيرانه تسليمه بندقية الصيد التي تعود ملكيتها لهذا الأخير من أجل أخذ صورة تذكارية بها ، وفي غمرة قيام الضحية بحمل البندقية ومحاولة وضعها على الكتف لامس وبطريقة مفاجئة زناد هذه الأخيرة ما تسبب في انطلاق رصاصة من ما صورتها واستقرارها بصدر الضحية الذي سقط على الأرض وسط بركة من الدماء. ورغم محاولات انقاذ الضحية بعين المكان ونقله إلى أقرب مستشفى من أجل استخراج الرصاصة التي استقرت بجسده إلا أنه سرعان ما فارق الحياة متأثرا بهذه الطلقة التي أنهت حياته على حين غرة ، ليتحوّل العرس الذي كان بصدد حضوره إلى مأتم ويحل العويل والنوّح مكان الزغاريد التي علت المكان . وفتحت مصالح الأمن المختصة تحقيقا في الحادث الذي لازالت تحوم حوله الكثير من علامات الإستفهام في ظل تضارب المعلومات حول ظروف وقوعه وما إن كان الأمر يتعلق فعلا بخطأ بشري من الضحية مما أودى بحياته أم أن وراء الحادثة خلفيات أخرى علما وأن هذا الحادث يعد الثاني من نوعه باقليم ولاية جيجل خلال سنة تقريبا بعدما قضى شاب في نفس السن تقريبا بنفس الطريقة داخل عرس ببلدية تاكسنة الصيف الماضي بعدما اخترق عيار ناري صدره داخل وليمة عائلية مما يستدعي ضرورة توخي الحذر في استعمال مختلف الأسلحة النارية خلال الحفلات والمناسبات، في ظل الإستعمال المكثف لهذه الأخيرة مؤخرا بعد نجاح مئات الأشخاص في استرجاع بنادقهم التي أودعوها لدى مصالح الأمن خلال العشرية السوداء