شهدت محطات الوقود بعنابة اول أمس اقبال كبير من طرف اصحاب السيارات مما خلق طوابير امتدت حتي الطرقات المحاذية المحطات مما ادي لنفاد الكميات المتوفرة الامر الدي دفع اصحاب المحطات يطالبون بكميات اضافية لتلبية الطليان التي سجلت دفعة واحدة ودون سابق اندار رغم أنه لم وان تسجل اية ازمة في الوقود سواء علي القريب او البعيد وحسب ما افاد به بعض اصحاب سيارات الاجرة الدين توافدوا بالجملة علي محطات الوقود وصنعوا طوابير استمرت لساعة متأخرة من مساء اول أمس بأنه يروح لازمة وقود بعد فرض الحجر الصحي وعلي خلفية التداول الواسع الأخبار توافد الجميع دفعة واحدة علي محطات البنزين لمليء خزانات السيارات بالوقود تحسبا لاي طارئ وهو ما نفاه اصحاب محطات الوقود جملة وموضوعا مؤكدين بان عملية التزويد بالوقود ستستمر بصفة عادية ولم يصدر اي قرار لغلق محطات الوقود وحسب ذات المصادر فان عمال المحطات استغربوا قيام بعض أصحاب المركبات بملء خزانات سياراتهم ويريدون مليء دلاء بمادة المازوت او البنزين تحسبا لتوقف عملية التزود بالوقود رغم علمهم بأنه يمنع منها باتا تعبئة الوقود خارج خزانات السيارات وأضافت ذات المصادر بأنه رغم انهم الاشاعات الا ان الطوابير استمرت حتي ساعة متأخرة مما ادي لنفاد الكميات المتوفرة خاصة بالنسبة المازوت و مادة البنزين بدون رصاص وكدا السيرغاز وتجدر الاشارة الي ان محطات الوقود قدمت مختلف الخدمات بصفة عادية نهار أمس كونها غير مغنية بقرار الغلق ضمن المخطط الخاص بالحجر الصحي لمواجهة فيروس كورونا والدي مس اماكن التجمعات ومختلف المرافق التي من شانها ان تشكل نقطة لقاء او تجمع عدد من المواطنين