طالبت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، في بيان لها الجزائريين بمراعاة الظرف الصحي التي تمر به البلاد، والعمل على جمع المستطاع بين الخيريين "الذبح والصدقة" من أجل إحياء شعيرة الذبح.وأكدت الجمعية أن الصدقة لا تقوم مقام الأضحية في مثل هذه الحال، لأن القاعدة تقول إن الوارد أفضل من غير الوارد والعبادة المؤقتة مقدمة على العبادة المطلقة، رغم أنه في بعض الحالات الاستثنائية قد يصدر العلماء فتوى ظرفية بجواز التصدق بالثمن عوضا عن الذبح.وطالبت الجمعية التي يترأسها عبد الرزاق قسوم الجهات الوصية بضرورة تنظيم الأسواق بصفة جدية مع الرقابة الصارمة، موضحة في هذا السياق "هذا الأمر يكون على عاتق الدولة دون إلحاق الضرر بالآخر".وذكر البيان أن عملية الذبح يوم عيد الأضحي يجب أن تكون منظمة في الأحياء السكنية ذات الكثافة السكانية العالية، لتفادي أي طارئ ولتنجب إلحاق الضرر بالأخرين.وفتحت شعيرة الذبح لهذه السنة نقاشا حادا بين السلطات الصحية والنقابات الدينية، حول ضرورة تطبيقها أو إسقاطها بسبب تفشي فيروس "كورونا" وارتفاع الحالات المصابة بالفيروس التاجي المستجد في الفترة الأخيرة.