تخذت مصالح أمن ولاية باتنة، كافة التحضيرات والاجراءات اللازمة، بخصوص السير الحسن لامتحانات شهادة البكالوريا التي انطلقت اليوم بولاية باتنة على غرار باقي ولايات الوطن، وذلك من خلال تسخير مختلف الامكانات المادية والبشرية اللازمة، حيث وضعت ذات المصالح مخططا أمنيا يتعلق باتخاذ جملة من الاجراءات والتدابير الأمنية لتأمين مختلف مراحل ومجريات الإمتحانات ومنها تسخير أكثر من 2600 شرطي من مختلف الرتب مدعومين بكافة التجهيزات والوسائل التقنية الضرورية للسهر على ضمان تأمين 72 مركز امتحان موزعة عبر إقليم إختصاص مصالح أمن الولاية، منها 37 مركز بمدينة باتنة، 35 مركز بأمن الدوائر العشرين التابعين لأمن الولاية والمقرات الأخرى المعنية بالعملية على غرار مراكز التجميع والتصحيح، تضاف الى الاجراءات المتخذة من طرف مصالح الدرك بالنسبة للبلديات التي تتبع اقليمها، كما اتخذت مصالح الامن اجراء تأمين المحيط الخارجي لمراكز الامتحانات، ضمان مواكبة و تأمين عملية نقل مواضيع الامتحان، وعمليات إعادة طرود الأجوبة الى مراكز التجميع. هذا الى جانب مرافقة كافة الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية المعتمدة من قبل مديرية التربية بالولاية لإنجاح الامتحانات في ظل الظروف الصحية الإستثنائية التي تشهدها للموسم الحالي، ما جعل الامتحانات تؤجل وتجرى في غير موعدها المعهود. كما قامت مصالح الامن بتعزيز التشكيلات الأمنية بدوريات متنقلة واخرى راجلة لعناصر الشرطة خاصة مع أوقات إجراء الإمتحانات التي تشهد حركية مرورية نشطة تعمل على ضمان الانسيابية المرورية على طول الطرق الرئيسية والمسارات المؤدية الى المدارس ومراكز الامتحانات، في وقت تدعو فيه مصالح أمن ولاية باتنة من خلال خلية اعلامها سواق المركبات وأولياء التلاميذ المرافقين لأبنائهم إلى مراكز الإمتحان الإلتزام بقانون المرور والتقيد بقواعد السياقة السليمة وتفادي الوقوف والتوقف العشوائي أمام مراكز الإمتحانات. جدير بالذكر ان سير الامتحانات في اول يوم لها جرت في ظروف عادية ميزها التنظيم بعديد المراكز واحترام التدابير الوقائية اللازمة تجنبا لتفشي وانتشار فيروس كورونا خصوصا ما تعلق بالتباعد الاجتماعي ووضع الكمامات الوقائية وغيرها من التدابير سواء التي اتخذت وهيئت في وقت سابق على غرار تعقيم مراكز الاجراء بمساهمة مصالح الحماية المدنية التي واصلت العملية الى غاية وصول موعد الاجراء.