تم مؤخرا بولاية باتنة رفع التجميد عن أربعة مجالس شعبية بلدية، وذلك بعد ما يزيد الشهر من قرار والي ولاية باتنة بتجميد هذه المجالس بعد الانسدادا الذي عرفته منذ عدة شهور، ويتعلق الأمر بكل من بلديات نقاوس، أولاد سي سليمان، بوينة ولمسان، وهو الانسداد الذي تسبب في الدفع بعجلة التنمية بهذه البلديات لسوء التفاهم الحاصل بين المنتخبين في المجلس والغيابات والانقطاع الذي طبقه بعض المنتخبين عن حضور الاجتماعات والمداولات، ما جعلها تتأجل في كل مرة، في مقابل توقف المصالح العامة، وهو ما اثار استياء المواطنين من منتخبيهم بعد اتيارهم وتعليق أمال كبيرة في تجسيد مختلف المشاريع والنهوض ببلدياتهم في مختلف المجالات سيما ما تعلق بالشق التنموي وتحسين ضروف العيش الكريم وضمانه، ما دفع بالمسؤول الأول للولاية بالتدخل لايجاد حلول للمجالس الاربعة من أصل 61 بلدية بقيت أمورها عالقة بسبب الانسداد الذي تعيشه، أين أوكلت مهام تسيير هذه المجالس لرؤساء الدوائر التابعة لها البلديات المعنية بالتجميد، قبل أن يتقرر رفعه مؤخرا بعد رجوع المياه الى مجاريها بين اعضاء المجالس، على أمل تسيير شؤون البلدية وخدمة المصلحة العامة.