لم يهضم الكثير ممن زاروا عاصمة الكورنيش جيجل خلال الصائفة الجارية للاستمتاع ببحرها وغاباتها الساحرة الغرامات التي سلطت عليهم من قبل المصالح الأمنية وذلك بحجة مخالفتهم لقوانين المرور وتجاوزهم للسرعة المحددة ، وقد بلغ التذمر ببعض من طالتهم هذه الغرامات المرتفعة بفعل قانون المرور الجديد الذي شُرع في تطبيقه منذ فترة قصيرة الى حد القول بأن طرقات جيجل ربما يحكمها قانون مرور خاص غير ذلك الذي يتم تطبيقه على مستوى الولايات الجزائرية الأخرى خاصة في الجانب المتعلق بالسرعة المسموح بها على الطرق السريعة وكذا التجاوز على مستوى الخط المتقطع علما وأن أهم طريق يستعمله زوار عاصمة الكورنيش وهو ذلك الذي يربط مابين الميلية وجيجل يفتقد الى الإشارات التي تحدد السرعة رغم تحويله الى طريق سريع وهو مايفسر عدم تقبل بعض السائقين للعقوبات التي مستهم بدعوى تجاوزهم للسرعة المطلوبة مبررين ذلك بكونهم اعتادوا بلوغ السرعة ذاتها على مستوى طرقات مشابهة خارج جيجل دون أن تطالهم مقصلة "الرّادار"