طالب عشرات الأساتذة ممن أنهوا تكوينهم الجامعي الذي أقرته وزارة التربية الوطنية مع وزارة التعليم العالي بجامعة التكوين المتواصل بميلة بتمكينهم من شهادة التخرج –الليسانس- ضمن نظام ال L.M.D بعد مرور عام كامل على مناقشتهم لمذكرات تخرجهم وتساءل الأساتذة من الدفعة الأولى عن سر تأخر تسلم الشهادات وإن كانت حقا معادلة لشهادة الليسانس بجامعات الوطن وإن كانت ستمكنهم من الدخول إلى قسم الماستير على غرار طلبة الجامعة العاديين مصادر مطلعة أشارت إلى أن وزارة التربية الوطنية ستمنح هذه الشهادات في حدود 2015 بصورة جماعية لتمكين الأساتذة والمعلمين من التصنيف في الدرجة ال 12 لكنها اصطدمت بإشكالية حاملي البكالوريا ومن ذوي السنة الثالثة ثانوي مما أجبرها على اشتراط البكالوريا لتسليم الشهادات النهائية . ورغم النداءات المتكررة والملايير المخصصة لعملية تكوين وتحسين مستوى الأساتذة وتحملهم مشاق التعب والدراسة في عمر متقدم نسبيا فإن هذه العملية يبدو عليها غموض كبير . حيث لن تمكن الأساتذة بأي حال من الأحوال من الانتقال إلى نظام الماستير لأن الشهادات المحصل عليها غير معترف بها من طرف وزارة التعليم العالي لأنها تشكل عبء ثقيلا على جامعة النهار فيما تحسر أساتذة أنهوا دراستهم على ذهاب تعبهم واجتهادهم هباء منثورا فيما تطبق الجهات المعنية بوزارة التربية والتعليم العالي صمتا متعمدا على هذه العملية.