أكد أمس اللواء عبد الغاني الهامل مدير الأمن الوطني في تصريح للصحافة بولاية الطارف أن فرق مختصة قامت بفك كل الشفرات الخاصة بالحواسيب التي كانت في مقر اقامة المتهم جان ميشيل باروش بإحدى الفيلات بعنابة نافيا تدخل أي جهة أمنية أجنبية لمساعدة مصالح الأمن الوطني في فك الشفرات حتى من باب المساعدة أو تبادل للمعلومات و يأتي هذا التصريح في وقت أشيع أن الشرطة و في خضم تحقيقاتها حولا القضية قد استعانت بأجهزة أمريكية على غرار ال ف ب أي و أنها لم تتمكن من فتح بعض الأقراص الصلبة من الحواسيب الخاصة بالمتهم الرئيسي في فضيحة الأفلام الفاضحة لقاصرات من عنابة الى جانب صعوبة فتح مجموعة من «الفلاش ديسك» هذا و ينتظر بعد تصريح اللواء الهامل أن تكشفت التحقيقات باقي ملابسات الضحية.