فاز حزب الأفالان برئاسة بلدية الزيتونة بحكم صدر نهار امس عن المحكمة الإدارية ،التي اقرت شرعية الإنتخابات الأخيرة التي وضعت الجبهة على رأس بلدية الزيتونة بعد حصول مناضليها على ستة اصوات مقابل خمسة للغريم الأرندي ، الذي نقل الصراع للمحكمة الإدارية متهما الأفالان باجراء انتخابات غير شرعية والضغط على المناضل المنسحب ليصوت لصالحه بعدما منح صوته للأرندي. وظهرت عقب الإنتخابات مشاحنات اثناء عملية انتخاب مير للبلدية بعدما منح مناضل افالاني التساوي بالأصوات للحزبين المتنافسين قبل ان يعود لسربه ويمنح تصويته للأفلان الذي اجرى انتخابات لإختيار مير من بين صفوفه لحيازته على الأغلبية ، غير ان الأرندي اتهمه بترهيب المنتخب المتمرد واجراء انتخاب رئيس البلدية بغيابه ، لتقول المحكمة الإدارية كلمتها وتمنح رأس السلطة للحزب العتيد.