الا ان اصرار اصحاب المركبات على تنفيذ تهديدهم والابقاء على الشلل التام الذي احدثوه عبر هذا الخط الذي يشهد تنقلات كبيرة للمواطنين نحو عاصمة الولاية لقضاء حوائجهم الى جانب الكم الهائل من الموظفين بمختلف الادارات الذين وجدوا انفسهم مضطرين الى الالتحاق بمناصب عملهم ولو كلفهم ذلك 300.00دج ذهابا وايابا عبر سيارات لفرود التي استغل اصحابها الفرصة و احتلوا محطة نقل المسافرين ببلدية قصر الصبيحي على مسمع ومراى السلطات المحلية والامنية التي لم تحرك ساكنا امام جشع وطمع اصحاب السيارات دون ان تاخذهم رافة بأولئك المساكين والفقراء وبحسب عدد من الموظفين فان هذا السعر اللذي الهب جيوبهم يعتبر جنوني في غياب الرقابة والحواجز الامنية التي بامكانها ان تضع حدا لهذا الاستغلال مضيفين ان تكلفة اليوم مع النقل كانت لاتتعدى 80.00 دج وامام اضراب الناقلين ارتفع الى حدود 300.00 دج يوميا لمسافة لاتتعدى 30 كلم من جهتهم اصحاب الحافلات ارجعوا سبب اقدامهم على الاضراب الذي يضرهم بالدرجة الاولى هو التصرفات التي بات يقوم بها اصحاب مركبات عين ببوش من خلال منعهم من التوقف بعين ببوش رغم وجود نقطة توقف قانونية تمكنهم من التوقف ويضيف هؤلاء انهم اصبحوا يتعرضون لمضايقات واعتداءات يومية صباحا ومساء من طرف نظرائهم بالرغم من عدم الرد عليهم وتحاشيهم تجنبا للدخول في مشادات لايحمد عقباها الشيء الذي دفع بالمعتدين التصعيد في همجيتهم وحقرتهم لهم مستشهدين بعديد الاعتداءات والتحرشات التي سبقت هذه الحادثة لكن سرعان ما تتدخل الجهات الوصية وتعيد المياه الى مجاريها دون ان تضع حدا فاصلا لوقف هذه التجاوزات وتكتفي بالتسوية الظرفية واليوم وبعدما تطور الوضع قرر الناقلون الدخول في اضراب مفتوح الى غاية التدخل السريع لمديرية النقل والسلطات العمومية قصد وقف التجاوزات الصادرة من زملائهم بعين ببوش مؤكدين على ضرورة ايجاد حلول حقيقية ودائمة وليست ظرفية.وبين هذا وذاك يبقى المواطن يدفع الثمن في ظل صمت السلطات المحلية التي بامكانها ان تبادر بتسخير حافلات التضامن للقضاء على ازمة النقل الحادة سيما وان قصر الصبيحي تبقى معزولة لموقعها في اخر نقطة حدودية مع ولاية سوق اهراس ...