ذكرت تقارير إعلامية عديدة أمس وجود متوسط ميدان نادي باستيا الفرنسي رياض بودبوز في حالة نفسية سيئة بعد استنجاد المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش بمهاجم أف سي بورتو البرتغالي نبيل غيلاس من أجل تعويض فيغولي المصاب و الذي سيغيب رسميا عن معسكر مباراة سلوفينيا، و جاءت الضربة قاسية مرة أخرى من المدرب حليلوزيتش في حق بودبوز الذي كان يعتقد بأن العفو قد مسه، قبل أن يرى اسمه يطير من قائمة 28 النهائية التي أعلن عنها الأسبوع الماضي، ثم ليتلقى اللاعب ضربة أكبر عشية أول أمس بعد خبر استدعاء غيلاس المهاجم لتعويض فيغولي متوسط الميدان، حيث كان الأحرى بحسب تلك التقارير الإعلامية أن توجه الدعوة لبودبوز لكونه ينشط في نفس منصب فيغولي بدل استدعاء مهاجم عانى كثيرا من التهميش في دكة البدلاء، خاصة و أن القائمة التي استدعاها حليلوزيتش إلى غاية الآن تضم 3 مهاجمين ليضم إليها مهاجم رابع، و هو الأمر الذي حز كثيرا في نفس بودبوز. بودبوز فقد الأمل في العودة إلى المنتخب ما دام حليلوزيتش مدربا ويبدو بأن لاعب سوشو السابق بات أكثر يقينا بأن عودته إلى حضن المنتخب الوطني أصبحت شبه مستحيلة في ظل وجود المدرب وحيد حليلوزيتش، و ما يؤكد ذلك هو تواصل تهميشه، ويأتي ذلك بعد سلسلة من الأحداث التي تبعت قضية «الشيشة» التي جعلت حليلوزيتش يعاقبه، حيث مازال اللاعب غائبا عن لقاءات الخضر منذ كأس إفريقيا في العام الماضي، ورغم أن البوسني قد أشار في عدة مرات إلى عفوه عن بودبوز، إلا أن أفعاله تقول عكس ذلك، وهو ما سيجعل بوبدوز يؤجل آماله في العودة إلى الخضر إلى ما بعد رحيل حليلوزيتش المرتقب بعد المونديال. ف.وليد