باب الزوار تستفيد من 3 أسواق جديدة وأسواق مغطاة عديدة بمقاطعة الشراقة

في إطار القضاء على التجارة الموازية بالعاصمة

كشف رئيس بلدية باب الزوار علي سمار في إطار برنامج القضاء على الأسواق الموازية بالعاصمة عن استلام مصالحه ل 3 أسواق جوارية جديدة في أجل لا يتعدى ال8 أشهر كما أعلن عن مشاريع أخرى في السياق ذاته من شأنها تنظيم قطاع التجارة وخلق العديد من مناصب العمل للبطالين القاطنين بالبلدية وبمقاطعة الشراقة كشف الوالي المنتدب عن جملة من المشاريع الهامة تصب هي الأخرى في هدف تقنين وتنظيم التجارة بالعاصمة .
رئيس بلدية باب الزوار أكد أن شباب البلدية ممن يمارسون مهنة التجارة والبطالين هم من سيستفيدون من الأسواق الثلاثة الجديدة و الموزعة عبر حي إسماعيل يفصح الذي سيضم سوق جوارية والسوقين المتبقيتين متواجدتان بموقع زالجزيرة ز حي الجرف، كما سيتم انجاز سوق جوارية تعرف باسم السوق زالباريسيةس بحي 8 ماي 1945 الأشغال في طور الانجاز ،إلى جانب ذلك سيتم توسعة سوق حي 5 جويلية.
ز الميرس أشار أيضا إلى أن مصالحه تعكف على إبرام اتفاقية مع المؤسسات الاقتصادية المتواجدة عبر إقليم بلدية باب الزوار بغرض إدماج الشباب في عالم الشغل والقضاء نهائيا على التجارة الفوضوية مشيرا إلى أن قوائم المستفيدين قد تم إعدادها وهي تظم فقط القاطنين بباب الزوار .
كما أن عملية التنسيق مع مختلف الهيئات والمنشات الاقتصادية وحتى الفنادق لمعرفة عدد مناصب الشغل المتوفرة لا تزال متواصلة.
وبهدف تنظيم التجارة استفادت أيضا المقاطعة الإدارية لبلدية الشراقة جملة من المشاريع منها إنشاء عدد من الأسواق المغطاة بكل من بوشاوى تضم 28 متجرا ،حي الزيانية و حي الرياح الكبرى بدالي إبراهيم ، إلى جانب إنشاء أسواق جوارية بحي بلاطو، الشراقة والحمامات وسوق جوارية أخرى بحي 100 مسكن بعين البنيان تضم 150 محلا ، وسوقين بكل من حي المنظر الجميل و11 ديسمبر.
ودائما في إطار المشاريع المسطرة في قطاع التجارة أوضح رئيس الدائرة عبد القادر جلاوي أن أشغال مشرع انجاز 100 محل تسير بوثيرة جيدة في بعض البلديات حيث سيتم قريبا توزيع المحلات بالبلديات التي انتهت من الأشغال وذلك بعد اختيار المستفيدين على غرار33 محلا بأولاد فايت و86 متجرا بالشراقة الذي خصص جزء منه للقضاء على الفضاءات الفوضوية المتواجدة بحي سويداني بوجمعة، أما بخصوص المحلات التي هي قيد الانجاز فتتمثل في أشغال بناء 197 محلا بعين البينان جزء منها موجه لشباب البلدية فيما يخصص الجزء الأخر للبلديات المجاورة التي تعاني من انعدام العقار، كما استفادت بلدية الحمامات من المحلات التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري.