تكريمات وورشات تكوينية وسهرات بمشاركة 20 فرقة عالمية

محافظ المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في ندوة صحفية

بحضور السلك الديبلوماسي لعدد من الدول الأجنبية ومديرة المعهد الوطني العالي للموسيقى كشف عبد القادر بوعزارة محافظ المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في ندوة صحفية نشطها أمس بالمعهد الوطني العالي للموسيقى، أن المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية في طبعته الخامسة التي ستعقد ما بين 12 إلى 19 سبتمبر الجاري بقصر الثقافة مفدي زكرياء ، ستعرف مشاركة 20 دولة عربية وأجنبية حيث ستكون دولة التشيك ضيفة الشرف لهذه الفعالية وسيقود الأوركسترا المايسترو المغترب حسن العربي في افتتاح التظاهرة .
وأضاف بخصوص المشاركة السورية في ظل تطورات ملف السلاح الكيمياوي والضربة الأمريكية المحتملة أن الاوركسترا السيمفونية السورية بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان
لم تتصل بنا لتلغي المشاركة لحد الساعة وبالتالي ستكون حاضرة خلال المهرجان ،كما أوضح أنم المهرجان سيكرم نخبة من الأسماء الموسيقية الجزائرية التي قدمت الكثير للموسيقى الجزائرية في عز الأزمة وفي ظروف إستثنائية خدمة للرسالة الفنية والجمالية للموسيقى التي هي لغة العالم ضمنها العازف جمال غازي والفنان حسان لونيس .
وأكد المحافظ ومدير الأوركسترا السيمفونية الوطنية عبد القادر بوعزارة، ، أن سبب تغيير توقيت ومكان تنظيم المهرجان الذي كان من المفترض أن ينظم في شهر ديسمبر بالمسرح الوطني الجزائري إلى ساحة الهواء الطلق بقصر الثقافة وتحت خيمة ضخمة تتسع ل1200 متفرج يرجع إلى إتساع عدد المتابعين لهذا الموعد السنوي الذي يرتفع عشاقه سنويا وقد اختار المنظمون إحياء هذه الطبعة الجديدة بقصر الثقافة مفدي زكريا عوض المسرح الوطني محيي الدين بشطارزي للسماح لأكبر عدد من محبي هذا النوع من الموسيقى العالمية للتمتع بمختلف العروض الفنية التي ستقدمها الفرق المشاركة.
كما أن ذلك مرتبط برغبة الموسيقيين والفنانين المشاركين، حيث يجمع الموقع بين سحر إطلالة البحر وخضرة الغابة و يتوفر قصر الثقافة على موقف للسيارات ولا يطرح بالتالي قضية الركن كما أنه لم يتخوف من تأثير الفضاء الجديد على مستوى الصوت والجانب التقني وقال أنه تحدي ورهان لإنجاح الطبعة و أوضح محافظ المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية أن المهرجان يحمل رسالة سلام ومحبة من الجزائر إلى كل دول العالم والذي ستشارك فيه القارات الأٍربعة ضمنها جنوب إفريقيا ، ألمانيا، النمسا،الصين وبلجيكا التي ستكون حاضرة لأول مرة فنلندا ، اليابان، المكسيك، ايطاليا وسويسرا، السويد، تشيكيا، تركيا إلى جانب الدول العربية وهي سوريا وتونس وأيضا دولة أوكرانيا مضيفا أن هذا الموعد أضحى موعد دولي هام بالنسبة لكبار الموسيقيين العالميين وبمثابة أولمبياد مصغرة وأكد أن تحقيق المستوى العالي هو الهدف الذي يطمح إليه منذ الطبعة الأولى يلتقي فيه كبار المختصين في مجال الموسيقى السيمفونية وفرصة للجمهور المتذوق لهذا النوع الموسيقي العالمي إكتشاف أهم الأسماء الفنية والموسيقية وبخصوص الورشات التكوينية كشف المحافظ عن تخصيص ورشتين لفائدة طلبة المعهد الوطني العالي للموسيقى والكورال
و يؤطرها الأستاذ عبد العزيز حمولي خريج المدرسة الروسية وقائد كورال السيمفونية الوطنية الجزائرية والأستاذة الأوكرانية ألا تشايكو .
من جهته تناول المايسترو حسان العربي في تدخله تفاصيل البرنامج الإفتتاحي الذي سيكون بين الأوركسترا الوطنية وأوركسترا التشيك ضيف الشرف ويعكس في توليفته أهم المقاطع الموسيقية من التراث العالمي والجزائري كما ثمن ممثل السفارة المكسيكية المهرجان وأهدافه الثقافية والفنية والجمالية وقال أنه يجمع أكثر مما تجمع السياسة والإقتصاد.
وقال أن الأوركسترا السيمفونية لجمهورية التشيك ضيفة شرف ستحيي سهرة إفتتاح هذه طبعة المهرجان رفقة الجوق الموسيقي الوطني تحت قيادة رئيسه حسان العربي. وستشارك أيضا فرق موسيقية أوروبية في هذه الطبعة على غرار «الرباعي بوغيما» من روسيا و»الثنائي البولندي» والجوق الموسيقي ل»راديو أوكرانيا» و الجوق الملكي ل»دار الموسيقى لفالونيا» بلجيكا التي تشارك لأول مرة وستكون الصين وجنوب إفريقيا والمكسيك وتركيا حاضرة بتشكيلات موسيقية ستحيي حفلات طيلة 9 أيام تقدم فيها وصلات موسيقية عالمية.
وسينشط السهرة الختامية للمهرجان جوق دولي متعدد الجنسيات تحت قيادة الأوكراني فلودومير شيكو وسيكون مشكلا من موسيقيين من الجوق الوطني إلى جانب نظرئهم من الصين والعراق وأوكرانيا وتونس وبالموازاة مع الحفلات الفنية, خصص القائمون على المهرجان أقسام تكوينية ينشطها مختصون في الموسيقى الكلاسيكية بالمعهد العالي للموسيقى بالعاصمة .