إنجاز 4 متوسطات برايس حميدو وبني مسوس وتوسعة ثلاث مدارس بالقبة

هياكل تربوية جديدة لاستيعاب العدد المتزايد للتلاميذ بالجزائر وسط

أعلن خوجة جيلالي مدير التربية للجزائر وسط عن عدة مشاريع ستنجز قريبا على مستوى الجزائر وسط لاستيعاب العدد المتزايد للتلاميذ وهي متعلقة ببناء عدة مؤسسات تعليمية لمختلف الأطوار، على غرار برمجة ثانويتين ببوزريعة وبني مسوس، مع إعادة بناء ثانوية زيدان المخفي الذي تضم ألف مقعد بيداغوجي.
أكد خوجة جيلالي مدير التربية لوسط الجزائر أن مصالحه برمجة عدة مشاريع تدخل في إطار تحسين ظروف التمدرس، سيما بعد تسجيل اكتظاظ على مستوى عدة مؤسسات تربوية مما أدى بالسلطات إلى التفكير في إيجاد حلول سريعة من خلال انجاز هذه الهياكل، و يتعلق الأمر- يضيف المسؤول- بإنجاز متوسطتين برايس حميدو وببني حداد ببني مسوس، موضحا أن إنجاز هذه المشاريع يقع على عاتق مديرية وزارة السكن.
أما بالنسبة للثانويات، أوضح الوافد الجديد لمديرية التربية لوسط العاصمة أنه تم برمجة إنجاز ثانويتين ببوزريعة وبني مسوس مع إعادة بناء ثانوية زيدان المخفي التي تضم 1000 مقعد بيداغوجي حسب السيد خوجة.
و أضاف في ذات السياق أنه سيتم توسعة عدة ثانويات بإضافة أقسام جديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة للمتمدرسين على غرار ثانوية بالأبيار، مشيرا إلى أنه سيتم تعويض مدرسة بالقبة و توسعة ثلاثة مدارس أخرى بإضافة 20 قسما دراسيا بنفس البلدية و كذا توسعة أربعة مدارس ببولوغين وبوزريعة.
وفي سياق ذي صلة، تحدث المسؤول الأول على التربية بالجزائر وسط عن مشروع تحويل ثانوية بولكين الكائنة بحسين داي إلى مركز لتكوين المعلمين مع الاحتفاظ بالثراث الثقافي الموجود بها والمتمثل في القصر الذي يعود للعهد العثماني، و أضاف أنه سيتم ترميم ثانوية بولكين وتحويلها إلى مركز لتكوين المعلمين مع بناء ثانوية جديدة أخرى بموقع مختلف بنفس بلدية حسين داي.
يذكر أن والي العاصمة عبد القادر زوخ، كان أكد خلال خرجاته الميدانية السابقة أنه سيتم تجسيد 32 مؤسسة تربوية على مستوى العاصمة، قبل الدخول المدرسي المقبل، ومن شأن هذه المؤسسات الجديدة أن تخفّف من حدة الاكتظاظ التي تعرفه معظم المؤسسات التربوية، عبر كامل المقاطعات الإدارية لولاية الجزائر.