أشرف أول أمس عضوا اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني براشد جهيد وكمال رزقي بدار الشباب بوناب الرشيد بجيجل على اللقاء الولائي التحسيسي لمناضلي وإطارات ومنتخبي الحزب العتيد، بحضور مكثف للأفلانيين بمختلف أطيافهم وأيضا بحضور لافت للعنصر النسوي وأيضا أعضاء مكتب المحافظة وأعضاء اللجنة المركزية وإطارات حزبية معروفة. وقد رافع كل من براشد جهيد وكمال رزقي في خطابهما عن الإصلاحات التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وضرورة تجسيدها في الميدان »لأنها جاءت لتعمق الممارسة الديمقراطية والتعددية الحزبية وإضفاء الشفافية على العملية الانتخابية، وضمان أكثر لمصداقيتها«. وتحدثا موفدا القيادة السياسية للحزب على ضرورة معالجة مشكلة العزوف على الانتخابات وذلك بتكثيف اللقاءات التحسيسية وعقد الجمعيات العامة والتنقل إلى المواطن، كما عرجا في خطابهما على الاستحقاقات القادمة التي وصفت بأنها ستكون حاسمة كونها تنبثق عن الإصلاحات السياسية الجديدة وكذلك وصول بعض الأحزاب الجديدة إلى الساحة السياسية لأول مرة، يضاف إليها العوامل الداخلية والخارجية، لذلك دعا كل من براشد جهيد وكمال رزقي إلى ضرورة توحيد الصفوف ورأب التصدعات وتعبئة كل القدرات الميدانية، وهذا أمر يمكن للحزب القيام به انطلاقا من تجربته الكبيرة ورصيده الذي يسمح له بتجاوز مختلف الصعوبات، ليفتح بعدها النقاش للمناضلين الذين عبروا عن انشغالاتهم بطرحهم الصريح لمختلف القضايا التي تشغل بالهم وفي مقدمتها ضرورة احترام رأي القاعدة النضالية في ضبط القوائم الانتخابية القادمة دون اللجوء إلى فرض أشخاص من القمة، كما تطرقوا أيضا إلى دور المرأة والشباب في تطعيم القوائم الانتخابية لحزب جبهة التحرير الوطني، كما أجمع الحضور على أهمية بذل الجهود اللازمة لإنجاح القوائم الأفلانية بعد مراعاة ضبطها بالشكل الصحيح.