أقرت واشنطن بأنها لا تحقق في الوقت الحاضر نصرا في الحرب في أفغانستان، في وقت استبعد الاتحاد الأوروبي إرسال قوات إضافية. في حين تستعد لاهاي لاستضافة مؤتمر رفيع المستوى نهاية الشهر الجاري• وقال جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي في كلمة ألقاها أمام سفراء الدول ال36 الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل: "نحن لم نحقق الآن نصرا في الحرب، ولكننا لم نخسرها أيضا"• وحذر بايدن من أن الوضع في أفغانستان يشكل تهديدا للغرب برمته، قائلا "الوضع المتدهور في المنطقة يشكل تهديدا أمنيا ليس للولايات المتحدة فحسب وإنما لكل دولة حول هذه المائدة"• كما أشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يريد التشاور مع الحلفاء بشأن استراتيجية جديدة للمنطقة• وأضاف "نتوقع أن يفي الجميع بأي تعهدات تقطع عند التوصل إلى هذه الإستراتيجية المشتركة"• وعن دعوة أوباما للحوار مع "معتدلي" حركة طالبان، قال بايدن "أعتقد أن الأمر يستحق بذل الجهد لمعرفة ما إذا كانت هناك عناصر مستعدة للمساهمة في الوصول إلى أفغانستان آمنة ومستقرة أم لا"• على صعيد آخر رفضت حركة طالبان الأفغانية اقتراح أوباما التحاور مع من يسمون الإسلاميين المعتدلين، معتبرة أن خروج القوات الأجنبية هو الحل الوحيد•