يعيش أولمبي العناصر وضعا ماديا صعبا بداية هذا الموسم نتيجة حرمان الفريق من الإعانات المالية التي تمنحها السلطات المحلية، وهذا لعدم تقديم الفريق لتقريريه الأدبي والمالي وعقد جمعيته العامة حتى الآن، حيث تبقى مساعدات البلدية مرهونة بإعداد تقرير الموسم الفارط. وأمام هذه الوضعية لا يزال لاعبو الأولمبي العناصر ينتظرون تسديد مستحقاتهم المالية العالقة، حيث لم يتقاضى اللاعبون أي منحة حتى الآن رغم مرور سبع جولات من بطولة ما بين الرابطات. ويبدو أن صبر اللاعبين بدأ ينفد بعد عجز الإدارة الحالية عن توفير الدعم المالي للفريق. فبالإضافة إلى عدم تلقي إعانات الموسم الكروي الجديد من سلطات البلدية يشهد الفريق عزوف واضح للممولين بعد سقوط الفريق من القسم الثاني إلى ما بين الرابطات. ورغم النداءات التي وجهها الرئيس الجديد للأولمبي عبد الوهاب عطية للمكتب المسير السابق بإعادة الوثائق الإدارية الخاصة بالموسم الفارط، للسماح للإدارة الحالية بإعداد التقريرين المالي والأدبي، إلا أن مطالبه لم تجد آذانا صاغية لحد الآن. وأمام هذا التعنت من المكتب السابق قررت إدارة عبد الوهاب عطية رفع دعوى قضائية ضد الإدارة السابقة برئاسة علي فراح بسبب إخفائها للوثائق الإدارية والانسحاب من الإدارة دون تقديم تقرير أدبي ومالي وهو الأمر الذي يثير الكثير من الشبهات. ومن الواضح أن المشاكل المادية الأخيرة قد أثرت سلبا على الفريق الذي رغم بدايته القوية في البطولة، إلا أن مستواه تراجع مؤخرا وفشل في تحقيق الانتصار في آخر مباراتين في البطولة. وقد يدفع الفريق الثمن غاليا في حال عدم انفراج الوضع الحالي، في أقرب الآجال لمنع نزيف النقاط الذي سيرهن حظوظ الفريق في المنافسة على بطاقة الصعود هذا الموسم.