هددت المجاهدة جميلة بوحيرد، بالنزول إلى الشارع والتنديد بالمسخرة، إذا ما أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشحه رسميا لعهدة رابعة، وكشفت عن لقائها بالوزير الأول عبد المالك سلال، حيث نقلت له استنكارها بشأن الدفع برئيس مريض لا يقوى على الوقوف ولا مخاطبة شعبه، نحو الترشح للرئاسيات. وقالت في حوار لموقع ”الحدث الجزائري” إن بوتفليقة بالنسبة لها لم يعلن ترشحه رسميا إلى عهدة رابعة، وأبرزت أن ”سلال هو من أعلن نيابة عن الرئيس ترشحه لرئاسيات 17 أفريل المقبل”، موضحة أن بوتفليقة هو من يجب أن يتوجه للجزائريين ويقول لهم سوف أترشح للانتخابات، مثلما فعل بقية المترشحين وليس وزيره الأول. وتوعدت بوحيرد، بالنزول إلى الشارع والتنديد بالمسخرة، إذا ما أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ترشحه رسميا لعهدة رابعة، وقالت إنه ”أعدكم أنني عندما أسمع ذلك على لسان بوتفليقة، سوف لن أنتظر أحدا، وسوف أنزل إلى الشارع، وسوف أندّد بالمسخرة”، وواصلت أنها التقت بالوزير الأول عبد المالك سلال، وعبرت له عن استنكارها بشأن الدفع برئيس مريض لا يقوى على الوقوف، ولا مخاطبة شعبه، نحو الترشح للرئاسيات، مضيفة أنه ”لم يكن أمام سلال إلا القول: يا جميلة لا أستطيع خيانة بوتفليقة، لا يمكنني خداعه، ما أثار في نفسي الكثير من الغيظ، وغمرتني حمية الثورة مجددا، فانفجرت في وجهه وقلت بغضب: أنت يا سلال لا تخدع بوتفليقة، أنت يا سلال تخدع الجزائريين، أنت تخدع الجزائر!!”. وأضافت المجاهدة أن الوضع الراهن، بمعنى الدفع نحو بوتفليقة إلى عهدة رابعة، بدأ التحضير له منذ فترة طويلة، مشيرة إلى أن الحملة الانتخابية التي يتطاحن من أجل إدارتها لصالح الرئيس بوتفليقة الانتهازيون، بدأت قبل 6 أشهر، عندما كانت الإدارة تتقرب من المواطنين، الفلاحين، المعدومين، الفقراء والمساكين، وتعدهم بالعمل والسكن وتوزّع عليهم المال العام، و”احترف سلال فعل ذلك بامتياز”.