أكد عضو المكتب السياسي في حزب جبهة التحرير الوطني أحمد بومهدي، في تصريح ل”الفجر”، أن الأمين العام للحزب جمال ولد عباس، سيجري اجتماعا الأسبوع القادم يخصصه لتوزيع المهام الانتخابية على أعضاء المكتب السياسي، موضحا أن برنامج الحملة لم يتم الفصل فيه قد تقدمت فيه اللجنة التي يرأسها وزير الفلاحة عبد السلام شلغوم. وقال العضو القيادي في الأفالان إن أعضاء المكتب السياسي مستعدون لتقلي المهام التي ستوكل إليهم، وهذا من أجل الانطلاق في التحضير الميداني للحملة الانتخابية الخاصة بالتشريعات المقبلة. وأضاف أن أعضاء المكتب السياسي سينزلون للقاعدة من أجل العمل والإشراف على التحضيرات بأنفسهم في المحافظاتوالولايات والتنسيق مع النواب والأعيان من أجل العملية الانتخابية. وأضاف المصدر ذاته أن أعضاء اللجنة المركزية الذي يزيد عددهم عن 500 عضو هم أيضا سيكلفون بمهام انتخابية، على مستوى الولايات التي ينتمون إليها، وهذا من خلال الشروع الفعلي في الاحتكاك بالقواعد والانطلاق في الاتصالات وتهيئة الأجواء قبل انطلاق الحملة الانتخابية الرسمية. وفيما يتصل بالبرنامج الانتخابي لحملة التشريعات المقبلة، وأهم الشعارات التي اقتبست ومدى انتهاء اللجنة منه، قال أحمد بومهدي إن وزير الفلاحة عبد السلام شلغوم والفريق الذي معه قد تقدموا في إعداد برنامج الحملة الانتخابية وهو برنامج يعكس في مضمونه برنامج الرئيس والحزب في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. ويريد الأفالان أن يكون في الريادة في الانتخابات التشريعية المقبلة ويحقق الاغلبية في المجلس الشعبي الوطني، بعد تجاوزه الأزمة التي ضربته وشتت صفوفه إلى غاية تدخل الرئيس وإقالة عمار سعداني ووضع بدله جمال ولد عباس، الذي شرع في سلسلة حملات للم الشمل وجلسات حوار وتقارب بين الفرقاء من أجل دخول المعترك الانتخابي بصفوف موحدة، سيما وأن الاستحقاق هذه المرة يجري في ظروف صعبة بسبب كثرة المتنافسين من جهة، ودخول جميع أحزاب المعارضة السباق، وبالنظر للصعوبات التي جاء بها قانون الانتخابات من جهة أخرى في ظرف اقتصادي صعب.