حلم الخضر بالمشاركة في أولمبياد ريو 2016 يبدأ هذا الأحد أمام منتخب مصر

يلتقي المنتخب الجزائري لكرة القدم لاقل من 23 سنة هذا الأحد بمدينة مبور السينغالية نظيره المصري (سا 16.00 بتوقيت الجزائر) في اطار الجولة الأولى للمجموعة الثانية من منافسة كأس افريقيا للأمم-2015 وكله أمل في تحقيق نتيجة ايجابية تجعله يتنافس من أجل افتكاك إحدى المراتب الثلاث المؤهلة الى الألعاب الأولمبية-2016 بريو دي جانيرو البرازيلية.
واستعدادا لهذا الموعد الهام خاض اشبال الناخب الوطني السويسري بيار أندري شورمان عدة تربصات تحضيرية بعد تأهلهم على حساب سيراليون ذهابا وإيابا (0-2) و (0-0). ورغم إقراره بأن المهمة لن تكون سهلة، إلا أن المدرب شورمان يبقى متفائلا بإمكانيات لاعبيه في العودة الى الأولمبياد الذي غابت عنه الجزائر منذ 1980 بموسكو (روسيا).
وقبيل توجه الوفد الجزائري الى السينغال يوم الأربعاء الماضي أكد شورمان:"علينا أن نثق بإمكانياتنا رغم صعوبة المهمة ، لأننا - كما قال - من بين أحسن المنتخبات في القارة، وسنلعب بهدف الذهاب الى ابعد مرحلة في الدورة".مضيفا بأن "الجميع كان يظن أننا لن نتأهل أمام سيراليون وكان ردنا فوق الميدان. الآن نحن مطالبون بالمشاركة بحماس كبير للدخول بشكل جيد في هذه المنافسة".
ويواجه أولمبيو الجزائر في أول مبارياتهم منتخب مصر، وهو من اقوى الفرق في هذه الدورة، حيث ستكون هذه المواجهة أبرز"معيار" لقياس مستوى الخضر وقدرتهم على التأهل الى الأولمبياد، كما صرح فرحات للصحافة:"علينا أن ندشن المنافسة بشكل جيد أمام مصر لنسير المباراتين المتبقيتين جيدا ولدينا كل الحظوظ في ذلك".
من جهته أكد المدرب المصري حسام البدري الذي يغيب عن فريقه صالح جمعة لاعب نادي الأهلي بسبب تمزق في العضلة الخلفية ، أنه "يثق في قدرة لاعبيه على تحقيق مركز متقدم في البطولة"وأنه حضر إلى السينغال "ليس فقط لخطف تذكرة التأهل بل للمنافسة على اللقب والعودة للقاهرة بالكأس".
وركز الناخب المصري على "ضرورة تحقيق الفوز في المباراة الأولى أمام الخضر نظرا لأهمية الخطوة الأولى في هذه المجموعة الصعبة".
المنتخب الجزائري يلعب مباراته ضد مصر بالزي الأخضر
وفي أول مباراة له في منفسة بطولة أمم إفريقيا 2015 لأقل من 23 سنة ، سيلعب المنتخب الجزائري باللون الأخضر الكامل فيما يلعب المنتخب المصري باللون الأحمر والأبيض والأسود وطاقم أصفر للحراس.
تقرر ذلك هذا السبت خلال الاجتماع الفني لمباراة الجزائر ومصر ، الذي جرى بمدينة مبور السينغالية . وهو الإجتماع الذي تقرر فيه ايضا ضرورة وصول الفريقين إلى ملعب مبور قبل المباراة بساعتين.