شهدت العديد من المناطق، خلال الأيام الأخيرة، تقلبات جوية تمثلت في انخفاض درجات الحرارة وتهاطل معتبر للأمطار وهو ما فرض على المواطنين تغييرات أخرى خاصة فيما يخص الألبسة، ما جعل الكثير منهم في حيرة بتخليهم فجأة عن الملابس الصيفية، وهو ما لاحظته السياسي خلال جولة لها في الأجواء الممطرة. تخلى العديد من المواطنين عن ملابسهم الصيفية خلال الفترة الأخيرة بسبب التقلبات الجوية الحاصلة، وأمام هذه التغييرات التي فرضتها التقلبات الجوية، تقربت السياسي من بعض المواطنين، لمعرفة وجهة نظرهم في هذا الواقع، لتقول في هذا الصدد، مريم من العاصمة بأن العاصمة تشهد تقلبا جويا بحيث كانت الأجواء حارة وكنا نلبس ملابس صيفية، وفجأة اضطررنا إلى ارتداء ملابس شتوية وحمل المطريات ، ويضيف كمال من باب الوادي: تشهد العاصمة هذه الأيام أمطارا غزيرة ورياحا باردة، حيث اضطررنا إلى تغيير ملابسنا الصيفية والعودة إلى الملابس الشتوية، فرغم أننا نعلم أن ذلك يشكّل خطرا على صحتنا، إلا أن هذه التقلبات فرضت علينا ذلك ، ومن جهتها، فقد عرفت العاصمة واغلب المدن المجاورة لها تقلبا ملحوظا في الجو من تهاطل لأمطار غزيرة إلى رياح قوية وهو ما فرض على غالبية المواطنين اتخاذ الحيطة والحذر وارتداء ملابس سميكة تقيهم من هذه العوامل الطبيعية، لتفادي الإصابة بنزلات البرد التي قد تنجر عن انخفاض درجات الحرارة المفاجئة والتعرض للبلل بالأمطار وهو ما أجمع عليه المواطنون الذين التقينا بهم، لتفيد جميلة في هذا الصدد أن هذه التقلبات الجوية أثرت كثيرا على صحة ولدها بتعرضه لنزلة برد قوية، إذ يضطر في كل مرة للبس ملابس على حسب الجو، وهذا ما جعله يصاب بالزكام والحمى. ومن جهتها، فإن الأمطار الغزيرة التي ملأت الطرقات، تسببت في عرقلة حركة المرور بسبب السياقة الحذرة لمستعملي المركبات خوفا من خطر الانزلاق الناجم عن تبلل الطرقات لتسد بذلك السيارات الطرقات الرئيسية، وهو ما شهدته العاصمة خلال الفترة التي تهاطلت بها الأمطار، حيث عرفت حركة شبه مشلولة للسيارات التي كانت غالبيتها تتنقل بصعوبة بالغة حرصا من أصحابها على عدم تعريضها للانزلاق والتسبب في حوادث مرور.