بسبب مرض الميلديو‮ ‬

تضرر‮ ‬15‮ ‬بالمائة من محصول البطاطا بمعسكر‮ ‬

أكد رئيس المجلس المهني‮ ‬المشترك لشعبة البطاطا بولاية معسكر،‮ ‬محمد بن‮ ‬يمينة،‮ ‬أن نسبة محصول مادة البطاطا التي‮ ‬أصابها مرض الميلديو بالولاية لا تتجاوز ال15‮ ‬بالمائة‮. ‬ وأوضح بن‮ ‬يمينة خلال لقاء مع الفلاحين بمقر‮ ‬غرفة الفلاحة للولاية نظمه المجلس المهني‮ ‬المذكور،‮ ‬أنه من حسن حظ الفلاحين أن محصول البطاطا كان شبه جاهز للجني‮ ‬عند ظهور موجات الجليد التي‮ ‬تسببت في‮ ‬بروز هذا المرض الذي‮ ‬يصيب مادة البطاطا،‮ ‬ولذلك لم تتضرر سوى‮ ‬15‮ ‬بالمائة من المساحة المغروسة بهذا المجصول خلال الموسم الفلاحي‮ ‬الجاري‮ ‬والبالغة‮ ‬7‮ ‬آلاف هكتار‮. ‬وأبرز ذات المتحدث بأن أغلب المساحات المتضررة هي‮ ‬التلك التي‮ ‬تم‮ ‬غرسها متأخرة أو لم‮ ‬يعالجها أصحابها بالشكل اللازم‮. ‬وأضاف أن عددا كبيرا من فلاحي‮ ‬ولاية معسكر وخاصة العاملين في‮ ‬المناطق المرتفعة مثل بلديات البرج وعين فارس شرعوا فعلا في‮ ‬جني‮ ‬محصولهم وتسويقه وسيشرع بقية الفلاحين في‮ ‬جني‮ ‬محصولهم نهاية شهر نوفمبر الجاري‮. ‬وتوقع رئيس المجلس المهني‮ ‬المشترك لشعبة البطاطا بولاية معسكر،‮ ‬أن تبدأ أسعار هذا المحصول في‮ ‬الإنخفاض خلال الأيام القريبة المقبلة بعد شروع الكميات الأولى من الإنتاج في‮ ‬دخول السوق بعدما وصلت إلى‮ ‬80‮ ‬دج للكيلوغرام خلال الفترة الماضية‮. ‬و طرح الفلاحون المشاركون في‮ ‬اللقاء مجموعة من الإنشغالات،‮ ‬منها ارتفاع تكلفة الكهرباء والمازوت وارتفاع أسعار الأسمدة وهي‮ ‬مواد ضرورية في‮ ‬الإنتاج الفلاحي‮ ‬وترفع من التكلفة الإجمالية وسعر البيع،‮ ‬مطالبين بتخفيضات لصالح الفلاحين بالنسبة لهذه المواد‮. ‬ وطالب بعض الفلاحين بالإستفادة من رخص لسلت الأبار لزيادة منسوب المياه بها بشكل‮ ‬يسمح لهم بسقي‮ ‬محاصيلهم الزراعية وإنقاذ المحصول خلال فترات الجفاف،‮ ‬وطالب فلاحون آخرون بالبحث عن حل لمشكل قلة اليد العاملة المتخصصة‮.‬