إعتبر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اول امس، إنتخاب دولة فلسطين رئيسا لمجموعة 77+ الصين، ترسيخا لمكانة فلسطين كدولة هامة على الصعيد الدولي. وجاء ذلك خلال اجتماع الرئيس الفلسطيني بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مع الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، حيث تم بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتطورات العملية السياسية. كما أكد عباس أن تعنت الحكومة الإسرائيلية وإصرارها على التنكر لإلتزامات العملية السلمية، والمضي قدما في سياسة الاستيطان والاقتحامات والاعتقالات والاغتيالات، هي التي أوصلت العملية السياسية إلى طريق مسدود. وأوضح أن قرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة المنحازة للاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، جعل استمرار الدور الأمريكي كوسيط وحيد غير مقبول، وأن هناك ضرورة لوجود آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية العملية السلمية، مؤكدا أهمية الدور الأوروبي. وشدد عباس على أهمية العلاقات الثنائية المميزة التي تربط الشعبين الصديقين الفلسطينيوالنمساوي، وحرص فلسطين على تعزيزها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، مشيدا بالدعم الذي تقدمه النمسا للشعب الفلسطيني لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، سواء بشكل مباشر أو من خلال الاتحاد الأوروبي.