دعت كونفدرالية القوى المنتجة الصيادلة لمقاطعة الاضراب العام المقرر يوم الاحد 26 ماي الجاري، مشيرة الى ان عمل الصيدليات مهم للغاية وإنساني أكثر منه مالي. وفي السياق، حثت الكونفدرالية النقابية للقوى المنتجة الصيادلة بالابتعاد عن لغة الإضراب العام وغلق محلاتهم في وجه المرضى، واستعمال الاحتجاج السلمي كوسيلة لإسماع صوتهم، مشيرة الى انه لن يتضرر من هذا الإضراب إلا المواطن البسيط. وكانت النقابة الوطنية للصيادلة الخواص قد قررت اغلاق الصيدليات لمدة يوم كامل بتاريخ 26 ماي لايصال الرسالة للمسؤولين بكافة مسؤولياتهم من اجل التدخل العاجل لمعالجة جميع المصاعب الجمة التي يواجهها الصيادلة، بسبب توقف دفع مستحقاتهم المالية على عاتق الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الاجراء الذي دخل بدوره في حركة احتجاجية ببعض الولايات تجاوزت الشهر، ورغم مواصلة الصيادلة صرفهم لادوية المواطنين في غياب أي ضمانات الا انه تم الوصول الى طريق مسدود، مؤكدين اتخاذ خطوات اخرى في حال عدم التجاوب مع المطالب. واستنكرت النقابة الوعود التي اطلقها وزير العمل السابق، من خلال فتح مشاورات معمقة لاحداث اصلاحات جذرية بالاتفاقية بما يسهل على الصيدلي خدمة المؤمنين اجتماعيا ويجعل سياسة الضمان الاجتماعي اكثر نجاعة وفائدة للمريض، والى حد الساعة لم تلحظ أي خطوات في اتجاه هذا المسعى.