بعد قرار تجميد تحويله نحو برحمون

سوق بومرداس الأسبوعي‮. . ‬يعود

تم تجميد قرار‮ ‬غلق وتحويل السوق الأسبوعي‮ ‬القديم بمدينة بومرداس نحو منطقة‮ (‬برحمون‮) ‬بقورصو،‮ ‬مع إعادة فتحه وعودة النشاط التجاري‮ ‬على مستواه من جديد ابتداء من الأسبوع القادم بصفة استثنائية لمدة‮ ‬3‮ ‬أشهر فقط،‮ ‬حسبما أفاد به رئيس الدائرة‮. ‬وأوضح مساهل محمد،‮ ‬بأنه تم اتخاذ قرار التجميد الاستثنائي‮ ‬لمدة ثلاثة أشهر لقرار‮ ‬غلق وتوقيف النشاط بالسوق الأسبوعي‮ ‬القديم لبومرداس وتحويله إلى منطقة برحمون بقورصو من طرف والي‮ ‬الولاية،‮ ‬يحيى‮ ‬يحياتن،‮ ‬بعد استشارة كل المصالح المعنية خاصة الأمنية منها في‮ ‬الموضوع‮. ‬وتم اتخاذ هذا القرار الاستثنائي‮ ‬الذي‮ ‬يأتي‮ ‬عقب احتجاجات متكررة للتجار الممارسين بهذه السوق،‮ ‬يقول السيد مساهل،‮ ‬إلى‮ ‬غاية إتمام الإجراءات الإدارية الضرورية للإنشاء الرسمي‮ ‬لهذه السوق الجديدة على مستوى منطقة برحمون ببلدية قورصو المعنية بتحويل السوق القديم إليها‮. ‬كما سيتم استغلال هذه الفترة،‮ ‬يضيف رئيس الدائرة،‮ ‬من أجل القيام بمزايدة علنية لاختيار المؤسسة الخاصة التي‮ ‬ستشرف على تأطير تسيير وتنظيم وتأمين هذا الفضاء التجاري‮ ‬الجديد،‮ ‬إلى جانب قيام المصالح المعنية بتسييج هذه السوق الجديدة وتهيئتها بما‮ ‬يتناسب والعمل التجاري‮ ‬اللائق‮. ‬كما جاء هذا القرار،‮ ‬حسب رئيس الدائرة،‮ ‬ونحن في‮ ‬الشهر الفضيل بالنظر إلى الوضعية الاجتماعية للتجار الممارسين على مستوى سوق بومرداس الذين لم‮ ‬يشتغلوا منذ‮ ‬غلق هذا الفضاء‮. ‬وكان التجار الممارسون بالسوق الأسبوعي‮ ‬القديم لبومرداس نظموا منذ اتخاذ قرار الغلق والتحويل وقفات احتجاجية عديدة أمام مقر الولاية،‮ ‬طالبوا من خلالها بإلغاء قرار تحويل هذه السوق نحو منطقة برحمون ببلدية قورصو المجاورة نظرا لعدم ملاءمته للممارسة التجارية ولعزلته وبعده عن التجمعات السكنية‮. ‬وهدد آنذاك التجار المحتجون من خلال الشعارات التي‮ ‬رفعوها بمواصلة احتجاجاتهم واعتصامهم في‮ ‬حال لم تستجب السلطات الولائية لمطالبهم وإعادتهم إلى ممارسة نشاطاتهم التجارية بالموقع القديم للسوق‮.