كان الدراجون عز الدين لعقاب، يوسف رقيقي أو الإخوة منصوري وزملاؤهم الذين حصلوا على نتائج إيجابية خلال مختلف المنافسات الإفريقية والدولية، محل تكريم من طرف الاتحادية الجزائرية للدراجات. فخلال حفل نظم بالمركز الرياضي أحمد غرمول (الجزائر)، قام رئيس الهيئة الاتحادية، خير الدين برباري، بتجديد تهانيه للدراجين الذين شرفوا الجزائر بإنجازاتهم في مختلف التظاهرات الدولية. وصرح برباري، في كلمة قصيرة ألقاها بحضور عدد من الدراجين القدامى من مختلف الأجيال: إنه من واجبي تكريم الدراجين الذين مثلوا الجزائر أحسن تمثيل في مختلف التظاهرات الرياضية. لقد أكدتم بأنكم تستحقون هذا التكريم الذي يكافئ مجهوداتكم المبذولة خلال السنوات الثلاث الأخيرة . وطمأن برباري الدراجين بالتزام الهيئة الاتحادية بتوفير الإمكانيات من أجل تحقيق تحضيرات أفضل تحسبا للمواعيد الإفريقية والدولية القادمة. ويقول في هذا السياق: لقد مررنا بمرحلة صعبة سواء كمسؤولين أو دراجين الذين انتظروا أموالهم منذ سنة 2016. بدأت الأمور تعرف التغيير وسيحصل الدراجون على صكوكهم. أذكر أن أول جزائري تأهل لأولمبياد 2020 هو الدراج عز الدين لعقاب. الآن، يجب العودة للعمل من أجل افتكاك انتصارات أخرى، وهذا يمر حتما عبر مختلف الدورات الدولية وبطولة العالم نهاية شهر سبتمبر . كما اغتنم رئيس الاتحادية هذه المناسبة لتحية المدربين شريف مرابط وعبد الباسط حناشي، اللذين ضحا طيلة موسم كامل لتحقيق هذه النتائج، حيث قال: من واجبي أيضا أن نشجع ونساعد الدراجين و طواقمهم الفنية على هذه النتائج، نحن مطالبون بمرافقتكم في مشواركم من أجل الحصول على نتائج أخرى . وقد تم تكريم 31 دراجا (من الجنسين) من بينهم عز الدين لعقاب، يوسف رقيقي وعبد الرحمن منصوري من طرف مسؤولي الاتحادية، حيث تسلموا صكوكا تتراوح قيمتها ما بين 250.000 وحوالي 2.000.000 دينار. وعلى هامش الحفل، قامت كذلك الاتحادية بتكريم الوجوه البارزة للدراجات الوطنية الذين صنعوا أمجاد الملكة الصغيرة الجزائرية من بينهم حسن مختاري، عبد القادر شعبان، حمزة مجيد، بلقاسم شيبان، مصطفى عبدي، موسى بسة، عبد القادر مرابط، حمزة مالك والطاهر لعقاب.