دعا عمال الشبكة الاجتماعية، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التدخل من اجل تسوية وضعيتهم المهنية من خلال ادماجهم في مناصب قارة ودائمة، وذلك عقب تعرض فئة منهم للظلم والإجحاف في عملية الادماج التي لم تأخذ بعين الاعتبار الشروط المطلوبة المتعلقة بالأقدمية والخبرة. وأشار عمال الشبكة الاجتماعية الى ما يعانونه من التهميش والحقرة وسلب حقوقهم منذ أكثر من 15 سنة ولم يتحصلوا على منحة ولا حتى أجر مقبول، مشيرين إلى أنهم يعيلون عائلات ولهم أولاد يحتاجون للعيش الكريم. وفي رسالة موجهة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اوضح عمال الشبكة الاجتماعية انهم عملوا طيلة سنوات بكل جهد وتفان في العمل خدمة لصالح المؤسسات والجماعات المحلية بدون كلل أو ملل ودون شكوى، رغم الظروف القاسية التي عانوا منها سواء من المسؤولين أو من حتى المواطنين بحكم أنهم يعملون في المؤسسات التربوية ويتعاملون مع أولياء التلاميذ، مشيرين الى أنهم لم يطالبوا بحقوقهم لما كانت الجزائر في أزمة من أجل الوطن والوطن لا غير، وأنهم وضعوا ثقتهم في الرئيس تبون وأنهم كانوا سندا له في جميع المراحل السابقة. من جهة اخرى، تطرقت الرسالة الى وعود الوصاية بإدماج هذه الفئة من العمال في مناصب دائمة، متسائلة عن سبب هذا التأخير في تنفيذ الاجراءات اللازمة، مشيرة إلى أن عمال الشبكة الاجتماعية لديهم مستوى دراسي مقبول. ورغم ذلك، فقد تم إدماج فئة أخرى غيرهم، مؤكدة أنهم الاجدر بهذه المناصب من ناحية الأقدمية والخبرة. وناشد عمال الشبكة الاجتماعية رئيس الجمهورية في أسرع وقت للنظر في قضيتهم وإدماجهم بدون قيد أو شرط.