كسبت مستثمرة فلاحية لتربية الأبقار الواقعة بقرية صعادلة بطفراوي جنوبوهران، رهان تحسين أنظمة إنتاج مادتي الحليبواللحوم من خلال اعتمادها على تقنيات مبتكرة في التسيير للتكفل الأمثل بالقطعان. وتعتمد هذه المزرعة، على نظام معلوماتي لوجسيال يسمح لها بتسييرها بسهولة لاسيما من جانب المتابعة التقنية لتربية الأبقار وبيئتها، وكذا الحلب الآليوبرمجة احتياجات القطيع من الغذاء والرعاية البيطرية، فضلا على أن هذه التقنيةتساعد على إعطاء تنبيهات عن الأمراض للإسراع بمعالجتها، حسبما شرح صاحبها، المربي محمود محمد بالغي.وفي ظل تجهيز المزرعة بمعدات عصرية، فان تغذية العجول أصبحت تتم آليا وبالحصة المحددة التي تحتاجها لاجتناب التبذير والتقليل من تكاليف العلف علاوة علىالتسيير الآلي لقاعة الحلب مما جعل ممارسة تربية الأبقار سهلة، إضافة إلى ربحا لوقت وتخفيف عناء البحث عن اليد العاملة غير المتاحة بالحجم الذي تتطلبه هذه الشعبة، كما أوضحه بالغي. ولفت المربي أن هذا المشروع الذي تم بمرافقة خبراء هولنديين قدرت تكلفته المالية بنحو 27 مليون دج بمجهود مادي خاص.وقد حقق التسيير العصري لهذه المزرعة نتائج ايجابية في مجال تحسين أنظمة إنتاج الحليب الطازج ليرتفع إلى نسبة 6 بالمائة، حيث تقدر كمية إنتاج الحليب على مستوى ذات المزرعة حاليا بنحو 3 آلاف لتر يوميا بمعدل يومي للبقرة الواحدة يضل إلى 25 لتر بينما يبلغ إنتاج البعض منها 40 لتر في اليوم، وفق بالغي. وكان المزارع، قد أبرز أن عدد رؤوس الأبقار بمزرعته قد ارتفع إلى 164 بقرةحلوب بعد أن كان عددها لا يتجاوز 30 رأس في سنة 1998 وجميعها أبقار حلوب محليةبتقنيات التلقيح الاصطناعي وأكثر إدرارا للحليب، موضحا في هذا السياق بقوله : لقد تلقيت تكوينا في مجال التلقيح الاصطناعي مما سمح لمزرعتي من التحول منتربية الأبقار المستوردة الى التوجه نحو الإنتاج الوطني. كما تساهم المزرعة في توفير اللحوم على مستوى السوق المحلية، حيث تقوم ببيع حوالي عشرة أبقار كل شهرين، كل واحدة تزن حوالي 8 قناطير، وفق صاحب المزرعة، الذي دعا بالمناسبة السلطات إلى تجسيد أكبر مزرعة نموذجية بالغرب الجزائريلتوفير مادة الحليب الطازج على مستوى الجهة والتخلص من مسحوق الغبرة. ومن جهته، يرى الأمين العام لغرفة الفلاحة بوهران، زدام الهواري، أن مزرعة بالغي تعتبر مثالا ناجحا في الاستثمار في تربية الأبقار باعتمادها على الوسائل العصرية لتطوير شعبتي الحليب واللحوم. وأضاف المسؤول أن الدولة تشجع هذا النوع من الاستثمار الذي يعتمد علىالوسائل المتطورة مما يساهم في رفع إنتاج الحليب واللحوم الحمراء وأن هذه المبادرة تنسجم وتوجهات مخطط الحكومة لتطوير القطاع الفلاحي بالجزائر وللتعريف أكثر بتجربة هذه المستثمرة الفلاحية في مجال تطوير شعبة الحليب، نظمت غرفة الفلاحة لوهران زيارة بيداغوجية إلى هذه المزرعة لفائدة أبناء الفلاحين وحاملي المشاريع الذين استفادوا مؤخرا من تكوين في تربية الأبقار مما يسمح لهم بالاطلاع على التقنيات الحديثة المستعملة في هذا النشاط الفلاحي واكتساب المهارات لتجسيد مشاريعهم، كما أضاف زدام. القطب العمراني بمسرغين يتعزز بتجهيزات جديدة يرتقب الشروع قريبا في انجاز عدد من التجهيزات العمومية على مستوى القطب العمراني الجديد أحمد زبانة ببلدية مسرغين غرب وهران، حسبما أفادت بذلك المديرة الولائية للسكن. وأبرزت فيروز جبري، أنه فور استكمال الإجراءات الإدارية بما في ذلك إطلاق المناقصات واختيار المؤسسات المكلفة بالتجسيد، سيشرع في انجاز زهاء عشرة تجهيزات عمومية على مستوى القطب العمراني الجديد أحمد زبانة ببلدية مسرغين. ومن مجمل هذه التجهيزات 4 مجمعات مدرسية و4 متوسطات وثانويتين وعيادة متعددة الخدمات ومقر للأمن الحضري مع العلم أن الأشغال جارية بشأن مجمعين مدرسين علىعاتق الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره عدل سيدخلان حيز الخدمة معالدخول المدرسي القادم 2020-2021. كما سيتم تخصيص خمسة محلات تابعة لوكالة عدل ستستغل كملحقات إدارية منهاملحقة بلدية وقاعة علاج ومكتب بريدي مع سكن وظيفي ومكتب لاتصالات الجزائر، تشير جبري.للإشارة سيتم مع نهاية الشهر الجاري توزيع حصة 2.304 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار بالقطب العمراني الجديد أحمد زبانة ببلدية مسرغين والتي تعد الثانية بعدما وزعت شهر نوفمبر المنصرم 2.800 وحدة سكنية من نفس الصيغة. يذكر أنه تم لحد الآن توزيع 11.805 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار بكل منمنطقة عين البيضاء وبلدية السانية من مجوع 38.265 وحدة مسجلة لفائدة مكتتبي برنامج عدل 2013 بولاية وهران.