تحسّبا لأي طارئ بولاية وهران

تحويل القاعات الرياضية إلى أماكن الحجر الصحي

تقرر على مستوى ولاية وهران تسخير كافة القاعات الرياضية للولاية تحسبا لأي طارئ في ظل الظرف الصحي الراهن من أجل تحويلها إلى أماكن حجر صحي في حال ما استدعت الضرورة لذلك، حسبما استفيد من مديرية الشباب والرياضة. وطمأن نفس المصدر بأن القاعات الرياضية التابعة للمديرية، على غرار قصر الرياضات (حمو بوتليليس) وقاعة (العقيد لطفي) وغيرها من المنشآت الموزعة عبر مختلف بلديات الولاية، ستكون جاهزة لتحويلها إلى أماكن للحجر الصحي في حال ما استدعت الضرورة لذلك، مبرزا أن ذلك جاء بقرار من الوالي. ويدخل ضمن هذا الإطار، إطلاق أشغال تهيئة الوحدة الصحية التابعة لقصر الرياضات والواقعة بمحاذاته والتي تتسع لنحو 30 سرير، من أجل استعمالها كموقع للحجر الصحي عند الضرورة لا سيما في ظل تسجيل بوهران حالات الإصابة بفيروس كورونا المتفشي في العالم، تضيف مديرية الشباب والرياضة، مبرزة أن ذلك يندرج أيضا في إطار جهود رفع إمكانيات الاستيعاب في المجال الصحي للطوارئ. ويأتي هذا الإجراء ضمن التدابير الاحتياطية التي اتخذتها السلطات المحلية لمواجهة الآفة الصحية وموازاة مع إجراءات أخرى تهدف للحد من انتشار فيروس كورونا على غرار وضع المواطنين العائدين مؤخرا من دول أجنبية كفرنسا وإسبانيا وتركيا في الحجر الصحي على مستوى مركب (الأندليسات) وفنادق أخرى بوهران، مثلما أشار إليه. من جهة أخرى، قامت مصالح مديرية الشباب والرياضة لوهران بغلق كافة المنافذ التي كانت تسمح بولوج المركب الرياضي الجواري (كاسطور) من طرف شباب المنطقة، الذين تعودوا التدرب بهذا الفضاء بعدما واصل البعض منهم مزاولة نشاطهم بعين المكان مخالفين التعليمات التي صدرت في إطار الوقاية من فيروس كورونا، مثلما يتأسف له المسؤول الأول عن القطاع بعاصمة الغرب الجزائري، باهي حاج شيباني