قدمت حكومة بنغازي، شرق ليبيا، استقالتها بعد احداث العنف التي عرفتها الاحتجاجات الاخيرة في شرق البلاد، حسبما أوردته وسائل إعلام. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الليبية، عزالدين الفالح، في بيان. إن رئيس الوزراء عبدالله الثني قدم استقالته من منصبه خلال اجتماع عقد مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وبحضور عدد من وزراء حكومته . من جهته، أكد المتحدث الرسمي، باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، في بيان، ان البرلمان تلقى من رئيس الحكومة المؤقتة طلب الاستقالة. وأوضح قدمت الحكومة الليبية استقالتها لرئيس مجلس النواب، وسيتم عرضها على المجلس للنظر فيها. وبموجب لوائح البرلمان الليبي، يستوجب قرار الإقالة أو الاستقالة جلسة رسمية مكتملة النصاب لقبولها أو رفضها. ويطالب منذ الخميس الماضي، المئات من المتظاهرين مدن بنغازي والبيضاء والمرج شرق ليبيا، بتحسين الخدمات ومحاربة الفساد. وأقدم عدد من المتظاهرين، ليلة السبت، على إضرام النار بمقر حكومة بنغازي، كما قاموا بالهجوم على مركز للشرطة في مدينة المرج شرقي بنغازي. وتعاني ليبيا من فوضى عارمة منذ العام 2011 بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي، وتسعى المجموعة الدولية الى انهاء الصراع على السلطة، وفرض تسوية سياسية، تحمي السيادة والوحدة الترابية للأراضي الليبية. + الأممالمتحدة تطالب بتحقيق فوري بدورها دعت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا أونسميل إلى تحقيق شامل وفوري على خلفية ما جرى خلال المظاهرات التي اندلعت في مدينة المرج الليبية يوم السبت وقتل فيها مدني وأصيب ثلاثة آخرون واعتقل عدد من المتظاهرين. وأعربت البعثة الأممية عن قلقها البالغ نتيجة هذه الأحداث داعية إلى تحقيق شامل وفوري والإسراع في الإفراج عن جميع المعتقلين والمحتجزين تعسفيا. وبحسب بيان البعثة فقد تم اللجوء إلى استخدام مفرط للقوة ضد المتظاهرين السلميين في مدينة المرج، الواقعة شرقي بنغازي. وذكرت البعثة الأممية في بيانها جميع الأطراف في ليبيا بأن الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير عن الرأي من حقوق الإنسان الأساسية ويندرج في نطاق التزامات ليبيا بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. ولفت بيان أونسميل إلى أن هذه التظاهرات، وتلك التي شهدتها البلاد مؤخرا في أجزاء أخرى من ليبيا، لم تأت إلا جراء إحباطات بشأن استمرار الظروف المعيشية السيئة ونقص الكهرباء والمياه واستشراء الفساد وسوء الإدارة وعدم توفير الخدمات في جميع أنحاء البلاد . ووفقا لبعثة الأممالمتحدة في ليبيا، فإن هذه التظاهرات تؤكد من جديد الحاجة الملحة لإنهاء الإغلاق النفطي والعودة إلى عملية سياسية كاملة وشاملة تلبي تطلعات الشعب الليبي لحكومة تمثله وللعيش بكرامة وسلام . + السراج يدعو جميع الأطراف الليبية للاجتماع بدوره دعا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فائز السراج جميع الأطراف الليبية إلى إنهاء الأعمال الاستفزازية، والاجتماع بشكل عاجل على طاولة واحدة لمناقشة آلية الخروج من الأزمة، وإنهاء الصراع بما يعزز فرص تنفيذ الاتفاق السياسي ويضمن وحدة ليبيا وسلامتها وأمن الشعب الليبيي مؤكدا التزامه بكل ما من شأنه أن يوحد الصف والكلمة. واكد السراج في بيان إعلامي أنه لن يقبل أن يقود طرفا ليبيا أو يدير حربا ضد طرف ليبي آخر لدوافع سياسية أو جهوية أو مناطقية او أيديولوجية، وأن واجبه يحتم عليه العمل على حقن الدماء ودرء الفتن والحفاظ على ممتلكات الليبيين وثرواتهم. وشدد على ان الليبيين جميعا مهما اختلفت مشاربهم أو دوافعهم، لا يقبلون ولن يقبلوا أبدا بتدخل عسكري خارجي يهدد وحدة وطنهم وسلامة أراضيه مضيفا علينا أن نواجه خلافاتنا بكل شجاعة ومسؤولية، ونضع وحدة ليبيا واستقرارها على رأس أولوياتنا جميعا. واستطرد فائز السراج يقول نمر الان بمرحلة مفصلية في تاريخ وطننا الواحد الذي سنظل جميعا ندافع عنه موحدا رغم ما نواجهه من أزمات. + الجيش الليبي يقتل أربعة دواعش بمدينة سبها ميدانيا، أعلن الجيش الوطني الليبي صباح أمس عن مقتل أربعة عناصر من تنظيم داعش في اشتباكات مع مفرزة عسكرية ليبية بمدينة سبها جنوب البلاد. وتم التعرف على هوية عناصر التنظيم بعد القضاء عليهم، وكانوا قد تحصنوا في عدد من المنازل في حي عبدالكافي بالمدينة، وتبين أن اثنين منهم من الجنسية السعودية والثالث أسترالي الجنسية. ووفق المعلومات الواردة فإن القتيل الرابع قام بتفجير نفسه برفقة عنصرين آخرين، فيما لا تزال القوات المسلحة تحاصر من بقي منهم داخل الحي. وكانت وحدات من الكتيبة 116 مشاة ووحدات من الكتيبة 160 مشاة بالقوات المسلحة العربية الليبية تحركت بعد ورود معلومات عن تحركات لمجموعة إرهابية داخل حي سكني في مدينة سبها بحي عبد الكافي، ونجحت في اقتحام أوكار الجماعة الإرهابية والقضاء على عدد من عناصرها، وتقوم بمطاردة فلول هذه الجماعة التي فرت باتجاه مكب حي عبدالكافي.